القضية الثانية:
الأنثى...جنس بشري ناعم...يجملها الحياء ...فيض من الحنان و رمز سامي...
فهي الأم التي قال عنها رسولنا
الجنة تحت أقدام الأمهات)و الأخت و الزوجه و الأبنة
لكن هناك من تبرأت من هذه الصفات ...و نزعت خلقها الطبيعي بإنتحالها صفه مغايره لفطرتنا..
هناك من تقمصت شخصية لا تناسبها...وخدعت نفسها قبل ان تخدع من حولها ...و ذلك بتقمصها شخصية(البوية)
أو كما نعرفها بمجتمعنا دون ذلك اللقب الدخيل "المعرب"(الـــمــــســـــتــــرجــــلــــه)
و للأسف...انتشرت في الروايات الحديثه هذه الظاهره ليس لحلها و إنما لجعلها شيء مقبول
في مجتمعنا...و ذلك بكتابة رواية جميع ابطالها فتيات ...و لكن بتقسيمهن (ظاهريا)لرجال
و القسم الآخر نساء...متناسيه (الكاتبه) قوله صلى الله عليه و سلم
لعن الله المتشبهات من النساء بالرجال)
اخرجه البخاري و التمادي بوصف العلاقه التي تجمع بين بطلات الرواية إلى حد التقزز...و عدم احترام للذوق
العام و تجاوز للحدود الدينية و الأخلاقية ما السبب في انتشار هذه القضية؟؟
اعتقد السبب الأول و الرئيسي هو شذوذ عقل المؤلفة بطرحها شيء ينافي و يعاكس واقعنا...ومهما تفاعل
القارئ بالرواية فذلك بسبب تحسين المؤلفه لتلك العلاقه الشاذه بين (بطلات) روايتها ما الحل لقمع
تلك القضية؟؟عزيزتي الكاتبه...فطرتنا التي خلقنا الله عليها عز و جل هي ميل الرجل للمرأة و العكس...
و ما خالف تلك الفطره يعتبر (شذوذ) و العياذ بالله...عزيزتي...الشيطان أقسم على إضلال بني آدم
و إيقاعهم فيما حرم الله عليهم فقال
و لآمرنهم فليغيرن خلق الله)فأنت بكتابتك رواية تشجعين فيها هذه
الظاهره و تجملينها بعين قارئك...فأنت تتسخطين على خلق الله بالمختصرفالنجتمع لمحاربة هذه الظاهرة
عملا بقولة تعالى
و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر
و أؤلئك هم المفلحون)
من أراد المشاركة فاليعلم أن هذه القضية ...بذرة فساد علينا انتزاعها منعقول
تحياتي
حالة غموضمروجيها