السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لسؤالك الاول عن الفرق بين الشيوعية والاشتراكية
وجدت بعض الاجابات آمل ان تفيدك
اختلفت وجهات نظر الباحثين - فيما يظهر من كتاباتهم – حول العلاقة بين الاشتراكية والشيوعية
- لا فرق بين الاشتراكية والشيوعية بل هما اسمان لمسمى واحد وعن تعليل التسمية بالاشتراكية بدلا عن التسمية بالشيوعية يقال: إن الشيوعية من بعد ماركس اشتهرت بأنها شيوعية "مزدك" ، فنفر منها الناس، ومن هنا صارت كلمة الاشتراكية أقل استنكارا لهذا جعلت البذرة الأولى لشجرة الشيوعية الخالصة وإلا فالشيوعية والاشتراكية اسمان لمسمى واحد" .
-
الاشتراكية والشيوعية مذهبان يوجد بينهم الكثير من التشابه وكذلك الكثير من الاختلاف. فالاثنين مثلا يتفقان في الهدف وهو تجنب الآثار السلبية للرأسمالية الكلاسيكية. ولذلك يصعب جدا التفريق بينهم خاصة أن كثير من الدول قد جربت أشكال مختلفة من النظامين كما أن الكثير من المفكرين تناولوا الأيدلوجيتان بالتعريف والتفسير إلا إنها جميعا كانت تتم بناء على خلفيات المفكرين مما يجعلها لا تخلوا من التحيز. ورغم كل هذا فإننا نستطيع أن نجد بعض الفروقات الأساسية بين الاشتراكية والشيوعية.
فنجد بعض المفكرين يشيرون إلى الاشتراكية باعتبارها نظام اقتصادى فقط بينما يعتبر الشيوعية نظام إقتصادى وسياسي معا. فالاشتراكية كنظام اقتصادي تعمل على رسم سياسة اقتصاديه موجهه توجيها اجتماعيا وجماعيا لتقليل الفروق بين الطبقات. بينما الشيوعية تعمل على توجيه الاقتصاد والمجتمع بطريقة جماعية وان تكون الملكية مركزة فى يد الدولة وان يكون توزيع الثروة بيد الدولة بهدف الوصول الى مجتمع خالى من الطبقات ومن السلطة.
وإذا كانت الاشتراكية والشيوعية تتفقان على ان يكون توزيع السلع و الخدمات على أفراد الشعب فى يد سلطة مركزية واحدة فإنهما يختلفان فى طريقة توزيعها. فالاشتراكية ترى ان يتم التوزيع على أساس حجم مساهمة الفرد فى الإنتاج بينما ترى الشيوعية أن يكون التوزيع على قدر حاجة الإنسان لهذة السلعة أو الخدمة بغض النظر عن مساهمة الفرد في الإنتاج فهو قد يأخذ أقل أو أكثر مما عمل.
اختلاف أخر يوجد بين الاشتراكية والشيوعية هو فى من يقوم بالسيطرة على البنية الاقتصادية للدولة فبينما تسعى الاشتراكية الى توسيع عدد من يملكون القدرة على التأثير فى كيفية عمل النظام الاقتصادى للدولة، فإن الشيوعية تسعى إلى تقليل هذا العدد.