السلام عليكم ،،،
اولاً الإخوة جزاهم الله خيرًا لم يقصروا و بينوا بعض من تساؤلات و ما سوف اضعه انما هو تكملة
لما قاموا به : ... اقتباس:
وإذا تم التصنيف انطلاقا من نوع المعطيات التي يتعامل معها الباحث ويسعى لتحليلها للإجابة على تساؤلات الدراسة أو التحقق من فرضياتها، فنحن في هذه الحالة بصدد المنهج الكمي والمنهج الكيفي:
1 - المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي:
الاستنباط هو عملية استخلاص منطقي بمقتضاها ينتقل الباحث من العام إلى الخاص. يبدأ بوضع مقدمات عامة ينزل منها متدرجا إلى عناصر تندرج تحت هذه المقدمات.
ولهذا فالنتيجة التي يتوصل إلها الباحث تكون متضمنة في المقدمة، وبالتالي تعتبر نتائج الاستنباط أخص من مقدماته.
ويتلخص معيار صدق النتائج في مدى اتساق نتائجه منطقيا (ورياضيا) مع مقدماته، ويطلق أحيانا على هذه الطريقة طريقة القياس.
ولكن لا يجب الاقتصار على هذه المعاني التي أوردناها، فالاستنباط لا يتوقف عند العملية الذهنية العقيمة كما نجد في الكثير من المراجع العربية، فعلى العكس من ذلك هناك من يعتبـر العلم علما استنباطيا بالأساس.
ويعطي أنجرس مثالا على ذلك بقوله يمكن أن نتصور ذهنيا أن أي مجتمع يحافظ على نظام سياسي محدد عندما يساهم هذا الأخير في القضاء على المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع.
وننطلق من ثّم من هذا الافتراض المجرد ونحاول التحقق من صدق هذه المقولة انطلاقا من سلسلة من التحقيقات الملموسة في عـدد من الدول.
فحسب هذا الاتجاه فإن الافتراض يتم تأسيسها في بداية الأمر ثم يتم التحقق من صحتها بعد ذلك( [2] ).
أما الاستقراء فهو عملية استدلال صاعد يرتقي فيه الباحث من الحالات الجزئية إلى القواعد العامة، أي انتقال من الجزئيات إلى حكم عام، ولذلك تعتبر نتائج الاستقراء أعم من مقدماته، ويتحقق الاستقراء من خلال الملاحظة والتجربة ومختلف تقنيات البحث المتبعة.
ومعيار الصدق في هذا النوع من الاستدلال يكون من خلال التطابق الفعلي للنتائج المتوصل إليها مع الواقع.
ولكن يجب التنبيه إلى أن جمع ملاحظات عديدة عن وقائع متفرقة لا يمكن أن يؤسس لمعرفة علمية، من دون الرجوع إلى نظرية يتم في ضوئها تفسير أو فهم ما تم جمعه، ولذلك فإن المنهج العلمي في صيغته المعاصرة يعتمد على الطريقتين مع بعض.
ولعل ذلك ما جعل عالم النفس برنار (1963) يعتبر من الصعوبة بمكن الفصل بين الطريقتين، بل لأنه تساؤل هل يوجد حقيقة شكلين متميزين من أشكال الاستدلال( [3] ). الكاتب / أ.د نور الدّين زمّام | ...
اما ما يخص اهلنا في فلسطين فهم ادرى برجالاتهم كما تفضل و بين الأخ الكريم عراقي بغدادي
وهذا ما وجدته و الله اعلم .
__________________ ( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ) |