عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 09-22-2013, 10:02 PM
 
السلام عليكم ،،،

اولاً الإخوة جزاهم الله خيرًا لم يقصروا و بينوا بعض من تساؤلات و ما سوف اضعه انما هو تكملة
لما قاموا به :

اقتباس:
هل الاشتراكية هي الشيوعية ؟

اختلفت وجهات نظر الباحثين - فيما يظهر من كتاباتهم – حول العلاقة بين الاشتراكية والشيوعية و فيما يلي أذكر بين يدي القارئ حاصل ما قيل حول هذه العلاقة.
1- لا فرق بين الاشتراكية والشيوعية بل هما اسمان لمسمى واحد وعن تعليل التسمية بالاشتراكية بدلا عن التسمية بالشيوعية يقال: إن الشيوعية من بعد ماركس اشتهرت بأنها شيوعية "مزدك" <br/> ([432] ) نسبة إلى " مزدك " الذي ظهر في فارس أيام حكم الإمبراطور " قباذ " حيث جمع " مزدك " حوله الصعاليك ومن انضم إليه وكون منهم قوة كبيرة بل واعتنق " قباذ " هذه الفكرة وقامت شيوعية الأموال والنساء حتى ما كان الرجل يعرف له أبا أو أما واشتد شرها وضررها على الناس حتى أنقذهم الله على يدي " أنوشروان " ولد " قباذ " فقتل منهم جموعا غفيرة إذ كان من أشد أعدائهم وقتل " مزدك " شر قتله. ، فنفر منها الناس، ومن هنا صارت كلمة الاشتراكية أقل استنكارا لهذا جعلت البذرة الأولى لشجرة الشيوعية الخالصة وإلا فالشيوعية والاشتراكية اسمان لمسمى واحد" <br/> ([433] ) انظر ((هذه هي الاشتراكية)) (5). .
2- إن الاشتراكية ترمي في النهاية إلى الشيوع وأن الفرق بينهما يكمن في الناحية العلمية، فالشيوعية ترى أن جميع الثروات الاجتماعية مجموع يستهلك الفرد منه بقدر ما يسد جميع حاجاته وليس فقط بقدر ما يناسب خدماته، على أن هذا الحق في الاستهلاك يتوقف عند الشيوعيين على واجب الإنتاج والعمل فمن لا يعمل لا يأكل على حد قولهم، وهي ما يعبر عنها بقولهم "من كل طبقا لكفايته ولكل طبقا لحاجته" أما الاشتراكية فتتفق مع الشيوعية في وجوب إنشاء المجموع العام من الثروات ولكنها تخالفها في طريقة التوزيع فتسمح لكل فرد من الثمرات العامة بما يناسب عمله وجهوده لا بما يناسب حاجته " ولهذا يذهب بعض الباحثين إلى أنه لا فرق بين الشيوعية والاشتراكية، "من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته" <br/> ([434] ) انظر ((الاتجاهات الفكرية المعاصرة)) (91). .
3- إن بين الاشتراكية والشيوعية من جهة وبين الفاشستية من جهة أخرى شبها قويا من حيث أن الاشتراكية والشيوعية ترميان كلتاهما إلى تقوية قبضة الدولة في توجيه الإنتاج والقضاء على حرية الفرد وكذا النظام الفاشستي وكلها صور من صور الديكتاتورية.
4- اعتبر " لينين " الاشتراكية هي المرحلة التي تسبق الشيوعية مباشرة فهي مقدمة أو تمهيد لها معتبرا أن الاشتراكية مرحلة أولى بينما الشيوعية هي المرحلة الأخيرة العليا <br/> ([435] ) انظر((الاتجاهات الفكرية المعاصرة)) (65). .
5- إن الاشتراكية تختلف عن الشيوعية <br/> ([436] ) انظر ((مقدمة في الفكر السياسي)) (80). ، ولكن ما معنى هذا التفريق إذا عرفنا أن "ماركس" هو الذي أنشأها وسماها أيضا الاشتراكية العلمية حتى تتميز عن الاشتراكية الخيالية التي أنشاها " سان سيمون "، و "لويس" ورفاقهما والتي لم يرتضيها "ماركس" حيث اعتبر اشتراكيته مرحلة حتمية لا تقبل الرفض لأنها نتيجة مضادة للرأسمالية التي تنبأ بأنها ستنتهي وتحل اشتراكيته محلها وأن الدول الكثيرة مثل بريطانيا وغيرها ستعود حتما إلى الأخذ باشتراكيته وستموت الأنظمة الرأسمالية فيها فكانت النتيجة على حد قول الشاعر:
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا أبشر بطول سلامة يا مربع
فقد احتضرت الاشتراكية في الشرق في الوقت الذي انتعشت فيه الرأسمالية في الغرب، وكذلك ظن "ماركس" ورفاقه الأغبياء.
...

اقتباس:

وإذا تم التصنيف انطلاقا من نوع المعطيات التي يتعامل معها الباحث ويسعى لتحليلها للإجابة على تساؤلات الدراسة أو التحقق من فرضياتها، فنحن في هذه الحالة بصدد المنهج الكمي والمنهج الكيفي:
1 - المنهج الاستنباطي والمنهج الاستقرائي:

الاستنباط هو عملية استخلاص منطقي بمقتضاها ينتقل الباحث من العام إلى الخاص. يبدأ بوضع مقدمات عامة ينزل منها متدرجا إلى عناصر تندرج تحت هذه المقدمات.

ولهذا فالنتيجة التي يتوصل إلها الباحث تكون متضمنة في المقدمة، وبالتالي تعتبر نتائج الاستنباط أخص من مقدماته.

ويتلخص معيار صدق النتائج في مدى اتساق نتائجه منطقيا (ورياضيا) مع مقدماته، ويطلق أحيانا على هذه الطريقة طريقة القياس.

ولكن لا يجب الاقتصار على هذه المعاني التي أوردناها، فالاستنباط لا يتوقف عند العملية الذهنية العقيمة كما نجد في الكثير من المراجع العربية، فعلى العكس من ذلك هناك من يعتبـر العلم علما استنباطيا بالأساس.

ويعطي أنجرس مثالا على ذلك بقوله يمكن أن نتصور ذهنيا أن أي مجتمع يحافظ على نظام سياسي محدد عندما يساهم هذا الأخير في القضاء على المشكلات الكبرى التي يعاني منها المجتمع.

وننطلق من ثّم من هذا الافتراض المجرد ونحاول التحقق من صدق هذه المقولة انطلاقا من سلسلة من التحقيقات الملموسة في عـدد من الدول.

فحسب هذا الاتجاه فإن الافتراض يتم تأسيسها في بداية الأمر ثم يتم التحقق من صحتها بعد ذلك( [2] ).

أما الاستقراء فهو عملية استدلال صاعد يرتقي فيه الباحث من الحالات الجزئية إلى القواعد العامة، أي انتقال من الجزئيات إلى حكم عام، ولذلك تعتبر نتائج الاستقراء أعم من مقدماته، ويتحقق الاستقراء من خلال الملاحظة والتجربة ومختلف تقنيات البحث المتبعة.

ومعيار الصدق في هذا النوع من الاستدلال يكون من خلال التطابق الفعلي للنتائج المتوصل إليها مع الواقع.

ولكن يجب التنبيه إلى أن جمع ملاحظات عديدة عن وقائع متفرقة لا يمكن أن يؤسس لمعرفة علمية، من دون الرجوع إلى نظرية يتم في ضوئها تفسير أو فهم ما تم جمعه، ولذلك فإن المنهج العلمي في صيغته المعاصرة يعتمد على الطريقتين مع بعض.

ولعل ذلك ما جعل عالم النفس برنار (1963) يعتبر من الصعوبة بمكن الفصل بين الطريقتين، بل لأنه تساؤل هل يوجد حقيقة شكلين متميزين من أشكال الاستدلال( [3] ).

الكاتب / أ.د نور الدّين زمّام
...

اما ما يخص اهلنا في فلسطين فهم ادرى برجالاتهم كما تفضل و بين الأخ الكريم عراقي بغدادي
وهذا ما وجدته و الله اعلم .
__________________
( أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ )