ڦـﯾ̃ــۅﮂ ٱڵـحُـږﯾّ̃ـﮤ
في صباحٍ حزين ،
بدأتُ في كتابةِ كلمات هذهِ المدوّنة ،وكانت البداية : " قيود الحُريّة " من المؤلم أن تُصفّد يديكَ بالسلاسل والقيود ظُلماً وبُهتاناً ، حينها يثورُ بداخلنا بُركانُ من الغضب ،
الأشدّ إيلاماً أن نكونَ " أحراراً ظُلماً وبُهتاناً أيضاً " نتغنّى بكلماتها وفي أيدينا / ألفُ قيد .
حـرّر قيـودكَ يا فتى
واطلِق يدَيكْ
هل تُبصـر الأشياءَ مثل الآخـرين
والقيحُ أدمـى مُقلَتَيكْ ؟
حيـنَ تُصـلّي ، كيفَ تسجدُ يا فتى
والعجـزُ حلّ برُكبَتَيكْ ؟
من أيّ شئ تختبئ ، ولِمَ البُكـاء
والخوفُ يملأُ خـافقَيكْ ؟
إكليـلُ غـارٍ فوقَ قبرِ رجولــةٍ
غارت ، وما كانـت لدَيكْ
قم وانثر الأشلاء فوق رؤوسهم
فالقدسُ يا مسكيـن ما عادت إليكْ
حـرّر قيودكَ فهيَ تبكي بحُـرقةٍ
غضبٌ من الاوطـانِ قد حلّ عليكْ
/
وبـــعـــد :
" صمَتَ الكلام ، والكُلُّ نيـام "
تلكـَ هي قيود الحُريّـة
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
|