أريحيني على صدركْ ، لأني متعبٌ مثلكْ
دَعي اسمي وعنواني و ماذا كُنتْ
سنينُ العمرِ تخنقها دروب الصمتْ ، وجئتُ إليكِ لا أدري لماذا جئتْ
فخلف البابِ أمطار تطاردني ، شتاءٌ قاتمً الآَنفاسِ يخنقني ، واقدامٌ بلونِ الليل تسحقني
وليس لديّ أحبابٌ و لا بيتُ يؤويني من الطوفان ..
ريّاح الشكِ .. للإيمان
فهل ارتاح بعضَ الوقتِ في عينيكِ أم أمضيّ مع الأحزان ؟
وهل في الناس من يعُطي ، بلا ثمنٍ .. بلا دينٍ .. بلا ميزان ؟
* فاروق جويدة .. شئ سيبقي بيننا