وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
" نقلاً عن خطبة للشيخ كشك رحمهُ الله "
كان ملك الموت صديق لنبي الله سليمان , و ذات مرة أتى ملك الموت لزيارة سليمان و كان مع سليمان وقتها وزير له ,, فلما أنقضت الزيارة قال الوزير لسليمان : من هذا الذي كان يجلس ثم أنصرف يانبي الله,, قال سليمان : لماذا تسأل أيها الوزير - فقال الوزير : لأنه كان ينظر إلي نظرات غريبة عجيبة
قال سليمان : أنه ملك الموت , فأخذ يرجف الوزير خوفاً من سيرة ملك الموت و قال : لماذا ينظر إلى هذه النظرات أحلفك يا نبي الله أن تأمر الريح أن تحملني إلى بلاد الهند فأنا لا أطيق أن أجلس في بلاد رأيت فيها ملك الموت , قال سليمان : و هل يغنيك هذا السفر عن قضاء الله إذا حل بك
قال الوزير : أناشدك الله يا نبي الله أن تأمر الريح أن تذهب بي إلى بلاد الهند
فأمر سليمان الريح أن تحمل الوزير إلى بلاد الهند , جاء ملك الموت إلى سليمان زائراً و قال له ياسليمان لقد عجبت عندما رأيت هذا الرجل عندك في هذا المكان لأن الله أمرني بقبض روحه في بلاد الهند فلما رأيته جالساً عندك عجبت و قلت يارب لقد أمرتني بقبض روحه في بلاد الهند فما الذي جاء به إلى مجلس سليمان في مدينة القدس فلما حان وقت قبض روحه ذهبت إلى بلاد الهند لأنفذ أوامر الله رأيته في إنتظاري ينتظر قضاء الله .
__________________
جِئتُ من أينَ ؟
" لا أدري "
ولَكنّي أتَيت
|