اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنامل الشعراء السلام عليكم آستاذ.. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته طرح رااااااااااائع و يلامس الواقع بارك الله فيكِ كثير من الأقوال التي يتداولها الناس بالأستنصار و الأستغاثه بالنبي وإنما يعد ذلك جهل فكل شيء لا يأتي إلا بتدبير من عند الله سبحانه و تعالى جل شأنه وهو الميسر و المعسر و فالق الحب و النوى ولذلك هو المعبود الوحيد و الذي لجىء أليه الأنسان في وقت الحاجه و الأستغاثه به... سؤال: ما حكم من يستغيث بغير الله وهو يعلم أن لا مجيب غير الله؟؟ نعم قال تعالي: ( فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ ) لا شك أننا مأمورون بالإخلاص في عبادة الله. وقال تعالى:
( فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) وفي آية أخرى:
( هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) وهذه الآيات تأمرنا بالإخلاص لله في الدعاء. وتبين التلازم بين الدعاء والعبادة. وتفيد وجوب الإخلاص في العبادة وفي الدعاء. فمن دعا غير الله فيما يختص به الله من الدعاء فقد أشرك بالله وإن قال لا اله إلا الله. قال تعالى: ( فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ . وفي هذه الآية يصف الله من لم يخلصوا لله في دعائهم بأنهم يشركون. وهل يحف عليه شيء كــ كفارة أو ما شابه ذلك؟؟ لا كفاره للشرك الا "التوبه" فالتوبة كما قال صل الله عليه وسلم "تجب ما قبلها" بوركت و بورك عطاء قلمك طرح قيم بكل ما يحمله من حثيثات أيصال المعلومه الهادفه.. شكرا جزيلا\ وجزاكِ الله خيرا....
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |