السلام عليكم
كيف حالك دلوعة؟
الرواية روعة مرررة
والبارت كان جميل ومشوق
كل مرة اتحمس كل ما قرئت كلمة
اشكرك على هذه السطور الاكثر من روعة حبي
بالنسبة للأسئلة او السؤال
هذا هو الجواب
صباح اليوم التالي
كان يتقلب على سريره لكنه سقط ليستيقظ من أحلامه بل كوابيسه اللامنتهيه ..
نظر لساعة المنبه وهو مغمض إحدى عينيه مشيرا لألمه جراء إستيقاظه بهذه الطريقه
ليفتح عينيه بصدمه بقيت ربع ساعة فقط على المدرسه سوف يفوته إمتحان الرياضيات ..! تبا له أرثر لما لم يوقظه سوف ينتقم منه حقا
أخذ ثيابه ودخل للحمام مسرعا ثم بدل ثيابه وكالعاده لا يوجد شيئ مرتب بالنسبة لشكله ؟ إلا أنه جذابا جدا ..
اخذ كتبه وخرج من غرفته ليتوقف فاغرا فاهه وهو يرى آرثر ممددا على الأريكه
و يحمل بيده كتابا ما مرتديا ثيابه المدرسيه !
تنهد لإنه نام كما يبدوا إقترب منه ليوقظه ،،
إنتفض جسده كردة فعل لإن اطراف اصابعه لامست بشرته ،،
ظل محدقا به متناسيا أن الوقت لا يسمح له بذلك ، حرك رأسه يمنة و يسره ليمنع " ماري " التي تسكن داخله أن تواصل أفكارها "
أيفظه مناديا بإسمه ليفتح عينيه ببطئ ثم عدل جلسته شاعرا بالألم جراء إستلقائه على الأريكه بهذا الشكل ..
-أليس ! أأستيقظت ! كم الوقت الآن ؟
- نعم أيها الكسول كيف لم تيقظني وتنام وأنت تراجع ؟
آرثر :لا يهم
أليس يتنهد بقوه وهو يرفع كتفيه : بارد الأعصاب جدا
آرثر : لنذهب لقد تأخرنا
أليس وهو يخرج :الآن فقط تذكر هذا ، وبكل برود
آرثر :هل قلت شيئ
أليس :لا أبدا هه
خرجوا من السكن بسرعه نحو مبنى المدرسه ..
.
.
.
واجه أليس مشكله مع معلمه الذي هدده إن أعاد هذا ثانية سينتم ،
تنهد أليس وهو يذهب ليجلس بمكانه وما إن جلس حتى همس لكارون
: أهنالك ما يضحك يا فتاه !
إبتسمت لتجيبه بنفس الهمس
:نعم شكلك وأنت تعاقب بدا مثيرا جدا ، ولكن لما تأخرت ؟
:هه مضحك هآ ،، لقد تأخرت بفضل أخيك الكسول لم يوقظني وبقي نائما على الأريكه .
ضحكت بخفه : أحمقان ،، أحذرك أن لا تنطق بكلمه أنظر لنظرة الإستاذ
أليس بهمس :هه ذاك الأستاذ كم اتمنى خنقه
وبانتظارك في البارت القادم
واعذريني على الرد المتأخرتعرفين مشاغل الحياة
وارسليلي الرابط لا تنسي
جانا