[] السلآمُ عليكُم ورَحمةُ اللهِ وبركـــآإتُـهُ []
مسَاؤُكمّ /صبَاحُكمّ .. تفآؤلُ لغدٍ أفضَلُ ،~
مَدخل/
,،’،,
شآب صغير اسمه محمد يجلس على أطراف القسطنطينية ، أسطنبول في تركياا - قبل أن يدخلها الإسلام - فنظر هذا الغُلام إلى تلك البلاد على حدودها وقال / سيأتي يوم بإذن الله وأفتحها .. بلاد ما عرفت الإسلام ، بلاد لم يدخلها الإسلام أصلاً شابٌ صغير ، يَقول سأفتُحهـا سأفتح هَذه البلاد ، ستدخل الإسلامَ على يديّ ، سأقود جيشًا يفتحها ، هل هُو مَجنون ؟ هل هُو [ عاقِل ولا ما عاقل ] ؛ يُريد أن يفتحَ ددولة كآملة ، وأي دولة ؟ تركيا .. كانت من أقوى البلآد حينُها ،، بالفعل ، كبر الغلام ، صار شابًا ، تدرب ، صار في جيش المسلمين ، صار قائدًا ، فإذا به يقود جيشًا ليفَتحَ تُركيآآ ! من كان عنده همة عالية ، ونية خالصة حصَل على مـآ يُريدهُ ! .. عُمر بن عبدالعزيز ، يقول كانت لي نفس تواقة [ همة عالية ] ، ما تمنت هذه النفسُ شيئًا إلا وحصلت عليها ، أردت أن أتزوج ابنة عمي { فاطمة } فتزوجتُها ، تاقت نفسي للإمارة فحصلتُ عليها ، وتاقت نفسِي إلى الخلافة ، فصرتُ خليفة .. حَكم الدولة الأموية كآآآملة ،! ويقول : ونفسي الآن تتوقُ إلى جَنةٍ عرضُها السماوات والأرض وأرجو أن أنالها
’،,،’
وإن كانت النفوس كبارًا تعبت في مرادها الأجسامُ ،
..
هآ هُو رسولُ اللهِ يقول / إذا سألتُم الله فـ[ أسألوه الفردوس ، فإنها أعلى الجنة !
لمـآذآ ؟ لمآذآ ؟ ألم نتسآءل يومًا لمـآذآ! ؟
إنهُ { رسُولُنا .. يُعلمُنـآ درسًا
في الصُعودِ إلى القِمة ،
فـي طلب الكَمممـآل ،
لذآلك ، اطلب الأفضل دآئِمًا ، كُن الحلقَة الأقوى ،!
إذا غامرت في شرفٍ مروم .. فلا تقنع بما دُون النجومِ
فطعمُ الموتِ في أمرٍ حقيرِ .. كَطعمُ الموتِ في أمرٍ عَظيمِ
..
يعني [ إذا أردت أن تطلب من الله فاطلب أعلى الأمور ،
إذا أخترت طموحَكَ فاختر الأعلى ـ !
إذا أردت شيئًا .. فاطلب القمممة ~
..
تفآعَلوآ مَعي ،!
فـ كلمآتُكُم لي رَونقُ ..