{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}: أقرأُ بتسميةِ اللهِ وذكرِهِ ، وأفتتحُ القراءةَ بتسمية الله بأسمائهِ الحسنى
وصفاتهِ العُلا ، وأستعينُ ببركة اسم الله الذي لا معبود بحق إلا هو ، ذي الرحمة الواسعة ؛ على
تلاوة كتابه العزيز . {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ} : الثَّنَاءُ على اللهِ مَالِكِ جميع الخلق مِنَ الإنس ، والجنِّ ، والملائكةِ ..
والدوابِّ ؛ بأنه أهلُ الحمد ، ومستحق بأن يُحْمَدَ ، فله الحمدُ كلُّهُ ، وله الشكرُ كلُّهُ . {العَالَمِينَ} : جميعُ الخلق . {الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ} أي : ذو الرَّحْمة العظيمة التي لا تنتهي . {يَوْمِ الدِّينِ} : يوم القيامة ، والدين : يعني الحساب . {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} : مالك الأمر كله في يوم القيامة . {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} أي : نَخُصُّكَ وحدك بِالعِبادةِ من توحيدٍ وغيره ، ونَطْلُبُ منك وحدك
المعونَةَ على العبادةِ وغيرها. {الصِّرَاطَ} : الطَّريق . { اهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيمَ} أي : أَرْشِدْنَا إلى الطَّريقِ الواضحِ الموَصِّلِ إليك وإلى جنتك ، وهو
معرفة الحق والعمل به ، والثبات على ذلك حتى الممات . {المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} : اليهود ، الذين عرفوا الحق ، ورفضوا أن يتبعوه . {الضَّالِّينَ} : النصارى ، الذين ضلُّوا فلم يعرفوا الحق ، ولم يتبعوه . {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} أي : أرشدنا إلى طريق المؤمنين
الموَصِّل إلى الجنَّةِ غير طريقِ الذين غَضِبْتَ عليهم من اليهودِ ، ولا الذين ضَلُّوا من النَّصارى . الحمد لله على نعمة الاسلام
وكفى بها من نعمة ...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |