الطريق الى غصن الزيتون
كانا مكان في اقسى زمان تثناء لحرب كان هنالك امرأة تلدلالندما كان زوجها يقاتل دفاعاً
عن وطنه وفاجأ سمعت الام صوت بكاء طفلتها فاحست بدفئه وتذكرت صوت الناي الذي كان يعزفه
والدها فسمتها نايا لكن الفرحة لم تكتمل اذ لفظت الام اخر انفاسها وهي تقول ابنتي نايا
انا احبك ومنذ ذلك اليوم لم يعرف ان والد تلك الفتاة اهو ميت ام حي وقد تبنها رجل طيب
البسها من اجمل الثياب وكان الرجل يدعى توم وهو تاجر كبيرولم يكن بجانبها طوال الوقت وكان ذلك بعد
مرور عشر سنوات من ولادتها ولان سنعود عشر سنوات اخرى الى قصة فتاة اسمها مايا توفي واليديها
فترعرعت في كنف خالتها الشريرة التي البستها من افضل الثياب والحلي لكي تري الناس انها تهتم بمساعدة
الاطفال اليتامى وتتباها امامهم والان سنعود الى نايا في يوم من الايام قررت نايا
الذهاب الى حفلة تنكرية في المدينة وبما ان توم تاجر فقد اشترت اجمل الثياب التنكرية وتنكرت على
زي فراشة زاهية الالوان وعندها فتح توم الباب ونظر اليها نظرة تعجب وطلب منها عدم الذهاب
لكنها رفضت وابت الا الذهاب فذهبت رغماً عنه وعندما دخلت الى الحفلة بدء الجميع بانظر اليها
فقدكانت جميلة وهنا جاءت الصدفة بأن مايا كانت هناك فنظرت لكي تعرف من هي التي تجذب الانظار
فدنت منها وقالت مأسمك فأجابت ادعى نايا .
ومايا ترتدي زي اميرة وبعد ذلك بدئت مسابقة اجمل زي ففازت نايا مما ولد حقد لدى مايا
عادت نايا كانت فرحة لانها فازت في المسابقة فسمعت اصوات غريبة امام منزلها وهنا كانت الفاجعة ...................... شورايكم خبروني بنتقاداتكم