غاليتي
في الحياة الواقعية هناك من يفعل هذا
أي يتبع وسيلة الضرب
ولكن لو كان هناك تفاهم بين الزوجين لما حدث هذا
وقد قال عليه الصلاة والسلام
خيركم خيركم لأهله وانا خيركم لأهلي
فالحديث رواه الترمذي وابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي، وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء بها، ومن جملتها أنه جعل الإحسان إلى الزوجة والعيال من أفضل الأعمال والقربات، وفاعله من خيرة الناس، قال صاحب تحفة الأحوذي في شرحه لهذا الحديث: قوله: خيركم خيركم لأهله: أي لعياله، وذوي رحمه، وقيل لأزواجه وأقاربه، وذلك لدلالته على حسن الخلق، "وأنا خيركم لأهلي" فأنا خيركم مطلقا، وكان أحسن الناس عشرة لهم، وكان على خلق عظيم.
والله أعلم
---------------------
أما من ناحية الكتابة فهناك من يجد ان هذه الوسيلة تجعل من روايته سريعة الانتشار
لأن طبع الانسان يحب الاطلاع على مثل هذه الحوادث وقراءة أمثال هذه القصص
لكن هذا ليس بالامر الجيد عندما تتحدث القصة او الرواية عن طريقة العيش بين زوجين
وكيف يكون الضرب هو العلاج لأي مشكلة بينهم
وهذا يترك انطباع سيء لدى من يقرأ وخاصة لو كان صغيرا ولا يفقه من الحياة شيء
ولا بد لبعض الخلافات ان تحدث في الحياة ولكن هذه ليست الوسيلة لحلها
جزاكِ الله خيرا اخيتي على موضوعك
وشكراً على الدعوة