ترجع ظاهرة العنف المدرسي الى عدم تفعيل قانون العقاب والذي أدى الى تفاقم المشكلة
حتى وصلت الى الجامعات
سمعت قبل ايام مقولة اضحكتني كثيراً
" الحب : نظرة فموعد فلقاء ...ف 24 جريح ومصاب "
مررنا بتلك المرحلة - مرحلة المدرسة - وكانت من اعز واغلى محطات العمر وتحمل اجمل الذكريات
ولم يكن العنف يعرف طريقة الى نفوسنا لاننا ما اصابتنا حمى التقنية الحديثة وما كنا
نعرف الهواتف المحمولة والانترنت والمحطات المتلفزة العالمية
مما ابقى فطرتنا سليمة نشأت على التربية الصحيحة التي تدرك تماماً معنى
الحياة ودورك الاجتماعي فيها
وكنا نخشى من العقاب -الذي يعتبر اليوم من المحرمات في المدارس والجامعات
ولكنه هو من صقلنا وخلق من رجالاً اهلاً لتحمل المسؤلية
طفولة الامس تختلف عن طفولة اليوم
كانت الحياة بسيطة بكل جوانبها ... كانت للمدرسة دورها الرائد وللمعلم المكانة العالية الشامخة والهيبة التي فرضت نفسها
اما الحياة اليوم فهي معقدة فقدت بوصلتها ... المدرسة مكان لتقابل الطلبة وتبادل مسجات الهواتف والتحدث عن افلام الاكشن والمعلم ما عادت له تلك الهيبة امام طلابة فالطالب لايخاف اساساً من أبيه فكيف بمعلمه
الحديث يطول ويتشعب
.
.
.