الاتحاد الأوروبي يهدد بقطع علاقاته مع مصر ما لم تنته الأزمة:
كشفت مصادر مقربة من المفوضية الأوروبية كاترين أشتون أنها هددت بقطع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إذا لم تتعاون جميع الأطراف لإيجاد حل سريع للأزمة بالبلاد.
وقالت المصادر: إن أشتون أبلغت كل الأطراف التي التقتها أن "الوضع بمصر أصبح مقلقًا ومهددًا لأوروبا كلها، ولابد من تعاون الجميع بما فيها السلطة الحاكمة والإخوان لإيجاد مخرج سريع للأزمة"، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
وأضافت أن أشتون حذرت جميع الفرقاء من انهيار الدولة المصرية وتحويل مصر إلى دولة فاشلة، وبما يفتح الباب لموجات واسعة من الهجرة غير الشرعية التي ستهدد دولاً أوروبية، إذا استمر الوضع الاقتصادي المتردي بالبلاد، وانهيار السياحة وتوقف الاستثمارات لشهر أو شهرين.
وتابعت أن آشتون أكدت أن الاتحاد الأوروبي لن يتدخل في الشأن المصري، وأن الحل يجب أن يكون مصريًّا، لكن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى الحفاظ على مصالحه أيضًا، والتي تتوافق مع مصالحة شاملة بالبلاد خاصة بعد تزايد تظاهرات مناصري مرسي، وعدم وجود توقعات بتضاؤلها أو انتهائها. |