| دعينى أيتها النوتة ..أتحدث باختصار شديد ، بعيداً عن الشيطانة والمزدرية المجنونة و المقلدة الساخرة ..
ولا أظن أن أمثالهن سينتهين من الخوض فى حياتى الكارثية بالدليل !
_
كانا أسبوعين .. لا أعرف كيف أصفهما .. لو كنت أستطيع أن أجمعهما وأصفهما كما الطريقة لحساب سرعة الجسم المتوسطة
وهى إحدى قوانين العلوم .. لفعلت بدون إنتظار وبسرعة ..
أعترف بأننى كاذبة ووقحة .. لأنى أنزعج من الحزين الذى يمثل دور "ميديام السعيدة" !
وأنا أفعل هذا وبوقاحة ، وأجد نفسى سعيدة بالفعل وقلبى المشقوق يعاتبنى ككل يوم ..
_
معلمة اللغة العربية .. سيدة عجوز ، أشعر بأنها قائدة لفرقة علوم جاءت للسيطرة على آليين الترتيب
الذين يختصون العمل فى مدينة الكتب ، تأتى وتوبخ العاملين البشريين لعدم تمكنهم من ((حل المشكلة البديهية والسهلة))
وأما معلمة الدراسات الإجتماعية فهى ميديام السعيدة بدون قلب حزين !
معلمة الرياضيات ، رجل آلى أتى لتقديم مهمته وسيعود لتقطير ثناياه بالزيت بعد أيام .. ممثل لا يجيد دوره
معلمة العلوم ، عالم مهرج متقلب المزاج لا حد لبراعته ولكن بدانته لها حد صغير
واللغة الإنجليزية ، مترجم مغرم بالإنجليزية .. لا يحب إلا الإنضباط .. يختص بإزعاجنا وعن نفسى فأعصابى
دائماً ما تضيع وأفقدها ولكنها تظل خامدة بالرغم من عدم ترجمته لكل الكلمات .. وبالتالى عدم توصيل كل ما
يجب علىّ فهمه من أجل الإمتحان الأسبوع المقبل ، كم أود إوساعكِ ضرباً أيتها العجوز !
ومعلمة الدين الإسلامى ، لا يمكننى سوى أن أقول عنها "عريف قاصٍ ، حفيدة سيباويه"
وعن معلمة الرسم .. مروض أسود |\
_
لا أعلم ولكن .. إنقطعت شهيتى عن الكثير من الأشياء .. لم يكن عمر الـ14 سهلاً ، ولا أظن الـ15 سيكون مثله !!
__________________
Feeding
Imagination
# n e r m e e n
|