[] السلآمُ عليكُم ورَحمةُ اللهِ وبركـــآإتُـهُ []
صبآحُكم /مسآؤُكُم .. شَجآعةً تملأو الدُنيـآإ ،~
.. نَحو القِمة ،
من عاش خائفا إن يرقى جبلآ ,, أو يعبر نهرآ .. لن يصل إلى القمة..
ومن يتهيب صعود الجبآل يعش أبد الدهر بين الحفر !
انّه على من يبحث عن مستقبل مشرق أن يعدّ العدّة لتحمل المشاق والعقبات التي تعترض طريقه ، ولابدّ أن يكون كالماء الذي تأتي الصخورُ طريقه فيجوزهنّ ويذهب ، ومن هنا جاء قول الشاعر :
تـريـديــن نـيــلّ المـعــالي رخـيــصةً ... ولابـدّ دونّ الشــهـد من إبــرِ النـحــلِ
لنتذكر أنّ العقبات قد تكون كبيرة لكنّ إرادة الإنسان أكبر " وما ضعف بدن عمّا قويت عليه النيّة " . وأنّ الفشل الدراسي - مثلاً - لم يقف ولا ينبغي ان يقف عقبة في طريق " أنشتاين " و " أديسون " و " السكّاكي " وآخرين أثروا البشرية بابداعاتهم الباهرة ولم يكونوا في مطلع حياتهم الدراسية بناجحين أو متفوّفين ، بل عدّوا من الفاشلين دراسياً
...
كُن كـ أبآ بكر ٍ ..
عندممآ مآت الرسول أرتدتْ الأعراب جميعهآآ .. كل من حول المدينة أرتد إلا من رحم ربي .. لدرجة أن الصحابة خافوا على أنفسهم ، خافوا على أهل بيتِهم .. العرب رموهم عن قوسٍ وآحدةة وأرادوا حرب المسلمين .. في المدينة كان هنآلك جيشٌ فيه كبار الصحاابة .. بقيادة أسآمة فقال لهم أبا بكر : انطلقوا .. تعجب الصحابة ؛ نحن نريد أن نحفظ أنفسنا من العرب وأنت تُسيرُ جيشًا إلى الشام ؟ قال أبو بكر : لا أُردُ جيشًا أعدهُ رسول الله ، قالوا : ماذا تصنعُ يآ أبا بكر ؟ قال : واللهِ لأنفذنّ أمر رسولِ الله ،/
وفعلا سار الجيش .. مآ الذي حدث عِند الأعراب ؟ كُلهُم خافوا .. يقولون : أي أمة في حالة مثل هذه تُخرجُ جيشًا لقتال الروم ؟ لا بُدّ أنها أمة قوية .. فخافوا وسَكنوا !
ولممـآ عآد الجيش حمل أبا بكر السلآح ، قال الصحابة : إلى أين يا أبا بكر ؟ قال : أُقاتل .. تُقآتلُ من ؟ أُقاتل من فرقَ بين الصلاةِ والزكاة ، ومن مَعك ؟ والله لأقاتلنهم وحدي ، حتى تنفرد سافلتي ، سنقاتل .. وفعلا اجتمع الناس حولهُ وقاتلوا المرتدين !
لولا وقفة أبي بكر لضعف المسلمين ، ولكن رجلاً كأبي بكر لم يكن يخاف .. أو يهاب إلا ربهُ
[ كآن شُجاعًا ..]
...
أما كافور الأخشيدي ..
دخل كافور مصر عبداً ليباع في سوق النخاسين، و بينما هو كذلك سأل رفيقاً له عن أمنيته، وهما في ذات الظرف وذل الرق ! .. فقال رفيقه: أتمنى أن أباع إلى طباخ لآكل ما شئت متى أشاء ، و هي بلا شك أمنية وضيعة [ همهُ بطنه ]..
أما كافور فقال: أما أنا فأتمنى أن أملك هذه البلاد.. تخيلوا !!
عبد في سوق النخاسين يتنافس الناس لشراء حريته وهو يتطلع لحكمهم !!!
الإخشيد أحد امراء مصر.... اشترى كافورا ورباه وأحسن تربيته و علمه أصول الجندية حتى صار فارساً مغواراً ثم اعتقه ثم جعله من كبار قواده لما يمتلكه من حسن التدبير والحزم....ثم وزيرًا ..
وبعد وفاة الأخشيدي تولى وزيره أبو المسك كافور الوصاية على ولديه الصغيرين،
وتمر الأيام وتمر السنين ليمُر كافور مع أصحابه على طباخٍ وضيع ، فقال لهم : أتعرفون من هذا ؟ فأخبرهُم القِصة .. !
[ كانَ شُجاع الهِمة ..] لم يخف أن يَتمنى العُلا فلا ينآلَهً ..! ... لذلك كُن أنت شُجاعا .. في أُمنيتِك و طموحِك .. وفي تحقيق تلكَ الأُمنية ... لآإآ تَخف أبدًا وحقق حُلممك ، كُن وآثقآ أنك تستطيع ..! ( أركب الخطر .. لا تخشششآهُ .. كُن شُجاعًا ) ... إذا ما طمحتُ إلى غايةٍ .. ركبتُ المنى ونسيتُ الحذر .. وقالت لي الأرضُ -لما سألتُ - .. أيا أُم هل تكرهينَ البشر ؟ أُباركُ في الناسِ أهل الطموح .. ومن يستلذُ ركوبَ الخطر .. وألعنُ من لا يُماشي الزمان .. ويقنعُ بالعَيشِ عيشَ الحجر .. ... تفآعَلوآ مَعي ،! فـ كلمآتُكُم لي رَونقُ .. ولمِن أرآآد الإتطلاع على الأجزاء السسآبِقة هُنا http://vb.arabseyes.com/t424540.html
http://vb.arabseyes.com/t424879.html
ترقبوا الجزء الرابع ..