والصلاة والسلام علي رسول الله حُرة الحرائر ...رقيقة المشاعر .... ورقِة ...وادب ...للدخول لنطق كلمة للتعبير عن صورة خلابة .... فانسكبت محتويات مِحبرتي .... وكأني مُتضاد مع عاصفة عُبابة ... فأنخت خطواتي وقلت ...لما العجلة فالتمتع ...والراحة ...وترك نفسي علي شاطئ بحرِ ليس بالهين ولاتحوي علي تندر او ....دُعابة .... مجلسي ...ومرتع افكاري ... فصفاء البحر ...حتي وان تحرك ...يوحي بتلاطمه بالحجر وعناقه بالرمال ... وتسلله بين الشقوق رخواً. وكأنه يداري عشقاً ازلياً لمن يمشي خطواته ... حافي القدمين فوق السحاب .... فراحة نفسي ...وجلاء همي وكدري فسلاسة امواجه ...مُثلت بشهد الرضاب حلو طعمه....لين انسكابه ... بلسمي وشفاء جروحي واسقامي وذكري لربي في جُلّ ايامي .... فعلي رماله وحصاه ...تستمتع اقدامي ... حتي وأن كُبلت اطراف بقية اصابعي مع ابهامي لأمتنع عن البوح ....ومسك ريشي واقلامي ... فيكفي قلبي ونياطه وحجيراته.... فأقلامي او ريشي قد تبعثرت علي حصي رماله لتَلُم شعث قلقي وطول ايامي ولم يكن من قبل ....انما كان تمثيلاً لكلامي فهمسي...علي ضفاف شاطئي بحري ... ففيه التفكر والتدبر في عظمته الذي جعل الحجر الصغير المرتطم بالماء .... |