أناس كانو حولنا ... لوهلة إعتقدنا أنهم رفاقنا و أصدقائنا و فجأو ... نكتشف أنهم مجرد ورقة سوداء داكنة توسطتها نقطة بيضاء ... كنا نحن نعيش في تلك النقطة ظننا أنه لا وجوه أخرى لهم لكن عرفنا أننا أغبياء . وثقنا بهم ... فأطاعونا أحبونا ... و عشقناهم أمناهم ... فضاقت أماناتنا على صودورهم فنشروها . أصبحنا مجرد صفحة من صفحات الماضي ، جعلونا نعيش بين جدران الحزن و نغرق في بحر الفشل . و في النهاية : يعتذرون . و كأن شيئاً لم يحدث . بالرغم أنه كان أصعب مما أعتقدوا و نحن بغباء نسامحهم و نعطيهم فرصة أخرى لنكون صداقة من جديد . ظانين أن ما نفعله تكوين صداقة جديدة بينما هو طريق جديد لنضع أنفسنا دماً يستمتع بتحريكها و قصصاً تروى ليضحك سامعها . لنكن حريصين على بقاء عقولنا مفتوحة و لا نخدع بالمظاهر و نسير وراء ما تراه العين حلواً . |