[ تينا ]
ضربت رائسي براحة يدي بخفة ثم استلقيت علي السرير لكي اغلق عيناي و احاول النوم
اريد ان ارتاح قليلاً
في الواقع ... جوني يريحيني كثيراً ، لا اعلم ماذا كنت سافعل دونه ، ابتسمت بخفة لكي افتح عيناي ثم وجدت احدهم يقبل جبهتي بهدواء لكي تتسع عيناي بفزع
تداركت بان هذا الـ " شخص " هو اخي عندما ابتعد و بدائت ملامحه تتضح
جلس علي كرسي جوني ثم قال بابتسامة واسعة
" كيف حالكِ الان ؟! "
تنفست بعمق ثم قلت بحزن
" خائفة "
وضع يده علي جبهتي و هو يقول
" لا داعي للخوف فانا هنا الان "
__________________ ايتها السماء صبي غضبكِ علي الاغبياء #.# |