قال الشيخ عبد الرحمن السعدي : من لطف الله بعبده أن يبتليه ببعض المصائب فيوفقه
للقيـــام بوظيفة الصبــر فيهـــا فينيله درجـات عاليه لا يدركها بعمله وقــد يشدد عليه الابتلاء بذلك كمـــا فعـل بأيوب عليه السلام ويوجد في قلبه حلاوة روح
الرجاء وتأميل الرحمة وكشــــف الضـر فيخف ألمه وتنشط نفســه . ولهذا مــن لطف الله بالمؤمنين أن جعل فـــي قلوبهم احتساب الأجـــر فخفت مصائبهم
وهان ما يلقون من المشاق في حصول مرضاته.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |