نآي أجاب بعبث :
- يمكنك فهمه بنفسك .
نظر لما بيد والده ثم عاد للبحث وهو يقول :
- ليس هذا فقد تناولته ، بل الآخر .
توقف عن البحث فجأة ثم قال بسخرية من نفسه :
- آه صحيح ، نسيته أني أنهيت .
وقف ثم اتجه للباب وهو يقول :
- سأذهب للصيديلة لإحضاره .
هتفت آنابيلا بقلق :
- هل ستكون بخير لذلك الحين ؟
قال بمرح :
- لا تقلقي ، ثم الصيديلة قريبة .
__________________
أحْتاج للراحة ...
|