بسم الله الرحمن الرحيم راح أكمل قصتي الأول وراح أحاول أن أغير في أسلوب السرد ارجوا أن تعطوني رأيكم فيها نبدأ على بركة الله : في منتصف الليل كان الفتاة الشقراء تفكر و تفكر فيما قالتها المساعدة الخاصة بها "من هن الأميرات كيف أجدهن " هذا ما كان يدور في ذهنها حتى قاطعها صوت يقول ستيلا ماذا بكِ أنا أكلمك منذ مده أين ذهبتِ بعقلك ؟؟ ستيلا و قد أفاقت من شرودها : هااا!! بلوم ماذا جاء بك إلى الغابة في منتصف الليل ها؟ قد أجابتها بلوم بغضب شديد : ستيلا هل نسيتي موعدنا هنا في الغابة قرب البحيرة ثم وضعت ستيلا يدها خلف رأسها تحاول أن تغير الموضوع ( خائفة من بلوم لتقوم تذبحها ) ستيلا : بلوم لن تصدقي محصل معي انه أمر لا يحدث إلا نادراً بلوم بشوق : ماذا .ماذا . ماذا اخبريني؟؟؟ ضحكك ستيلا من تصرف بلوم الطفولي حتى غضبت بلوم من ستيلا لكن ستيلا تفادت الوضع بقول : بلوم هذا أمر جاد اريد أخبارك به أرجوك أحفظ مأسوف أقول لكي فهو سر خطير ؟ بلوم اتسعت عينها بعدما سمعت الحديث من ستيلا حتى قالت :حسننا هيا أخبرينا سوف أساعد قدر الإمكان ! أرخت ستيلا رأسها و أخرجت شيء صغير من جيبها يشبه الألماس بعدها قالت ( سحر أميرة الشمس أخرج ) ثم سقط ضوء من السماء جعل بلوم تغمض عيناها من شدة السطوع و الأضواء .............................. بعد مدة ليست بطويلة خرجت ستيلا و هي مختلفة تماما ( كما ذكرت سابقا ) كان شعرها ذا لون زهري فاتح من الأعلى و من الأسفل زهري غامق كانت ملابسها عبارة عن جاكت ابيض مخطط من الأطراف بي الوردي وكانت الأكمام مرتفعه للأعلى و في المنتصف مثبتها فراشة متوسطة الحجم و أيضا تنوره قصيرة بلون وردي و فوقها تنوره طويلة بلون الأبيض و كانت الأطراف بلون الأصفر و الوردي من الأسفل و حذاء ( أكرمكم الله ) طويل مزخرف و كانت بلوم واقفة دون حركة من هول الصدمة حتى قالت لها ستيلا : بلوم ما بكِ هذا أنا ستيلا هذا جزء من القصة بعد أن أفاقت بلوم من الصدمة قالت : ماهذا ستيلا لقد تغيرتي تماما ماهذا الملابس و أيضا ذاك الضوء الذي كاد يغشي عيني ؟ ستيلا: حسننا لقد التقيت قبل قليل بي فتاة تقول أنها مساعدتي الملكية و أخبرتني أن أنا أميرة على كوكب يدعي سولاريا و أنا أصلا لست من هذا الكوكب و تقول أيضا هناك أميرات أخريات هنا على الأرض و يجب عليه أن أجدهم قبل وصول الأشرار إلى كوكب الأرض و تدميره هل فهمتي بلوم اريد مساعدتك في البحث عن الأميرات ؟ لكن بلوم كانت واقفة مكانها دون حركة تذرف الدموع حتى تفأجاة ستيلا و أمسكت بلوم من كتفها وتقول : بلوم مآبك هل قلت شيء أحزنك أم ماذا ها ؟ أخذت بلوم تمسح دموعها و تقول : لا لا ليس الأمر هكذا لكن لقد ألقيت عليك هذا المهم الصعب لوحدك ! و قد ضحكة ستيلا ضحكة مصطنعه كي لا تقلق بلوم و تقول و هي تضرب بلوم من جبهتها : حمقاء أنا فتاة قوية لا تقلقي علي ثم أنِ أخبرتك كي تساعدينا هل أنتي موافقة بلوم ؟ و قد إجابتها بلوم بفرح شديد : نعم بعدها قالت ستيلا : هيا سوف ترحل عن هذا الغابة الموحشة بلوم تهز رأسها : نعم بعدها ذهبت كلا من بلوم و ستيلا إلى منزلهما و انتظروا الغد حتى يبدوا البحث عن الأميرات انتهى البارت : كيف كان البارت (اقصد السرد ) ؟
__________________
قريبا روايتي :
" عندما تختلف الجنسيات و تبقى رابطه واحده "
|