قال شيخنا صالحٌ العصيميُّ حفظه الله في نُكَتِه على كتاب (الاختلاف وذمِّ التفرُّق):
" لا يكون الدِّين الحقُّ تامًّا إلَّا عند أهل السُّنَّة والجماعة، الذَّين يلزمون الجماعة الَّتي أَمَرت بها الشَّريعة، وأمَّا أن ينتحل الإنسان طريقة فرقةٍ أو جماعةٍ تدعو إلى بعض الدِّين؛ كالعناية بالحياة السِّياسيَّة، أو ينتحل طريق طائفةٍ وجماعةٍ تعتني بالأحوال القلبيَّة، أو ينتحل طريقة جماعةٍ تشتغل بدعوة ناسٍ دون ناسٍ، فهذا من تفريق الدِّين بين هؤلاء".