ـ قال الخطيبُ البغداديُّ (رحمه الله) في «الجامع لأخلاقِ الرَّاوي وآدابِ السَّامع»: «والواجبُ أَن يَكُونَ طَلَبَةُ الحديثِ أَكْمَلَ النَّاسِ أَدَبًا، وأَشَدَّ الخَلْقِ تَوَاضُعًا، وَأَعْظَمَهُم نَزَاهَةً وَتَدَيُّنًا، وَأَقَلَّهُمْ طَيْشًا وَغَضَبًا، لِدَوَامِ قَرْعِ أَسماعِهِم بالأَخْبَارِ المشتمِلَةِ على مَحَاسِنِ أَخلاقِ رسولِ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) وآدَابِهِ، وسِيرَةِ السَّلَفِ الأَخْيَارِ مِن أَهْلِ بَيْتِهِ وَأصحابِهِ، وطَرَائِقِ المُحَدِّثِينَ، ومَآثِرِ المَاضِينَ، فَيَأْخُذُوا بِأَجْمَلِهَا وَأَحْسَنِهَا، وَيَصْدِفُوا عَن أَرْذَلِهَا وَأَدْوَنِهَا»اهـ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |