اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنامل الشعراء
السلام عليكم و رحمةه الله و بركاته
يتألق حرفك هنا من جديد..|
بارك الله فيك...
كان تعليم مناسك الحج وأحكامه من آخر ما علمه صلى الله عليه وسلم أمته،
بعد أن بلَّغ ما أُنزل إليه من ربه على أكمل وجه وأتمه؛ وقد فُرضت شعيرة الحج في السنة التاسعة من الهجرة،
قُبيل مغادرة رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الدنيا لِيلحق بالرفيق الأعلى.
وكان من مقاصد تشريع هذه الفريضة غسل ما عَلِقَ بها من أدران،
وما خالطها من أوهام، لإعادتها نقية صافية تشع بنور التوحيد،
ولتقوم على أساس العبودية للواحد القهار، ونبذ كل ما سواه من آلهة وأوثان.
و جائت خطبة الوداع كلقاء بين الأمة و النبي المطفى عليه السلام
كتوصية وداع فيما بنه و بين أمته..وقد ذكر فيها من الأحكام
التي سار على نهجها السلف الصالح و أبتعد عنها من كان في الغي
صدقت يا رسول لقد ضمنتَ لأمتك الأمان من كل شقاء وضلال إذا هي تمسكت بهدي هذا الكتاب.
وهل وصلت أمة الإسلام إلى ما وصلت إليه إلا بهجر كتاب ربها وترك منهج نبيها،
ولا يصلح أمر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.
كم هي البشرية اليوم بحاجة ماسَّة - بعد أن وصلت إلى ما وصلت إليه -
إلى مراجعة نفسها وتدارك أمرها والاهتداء بهدي من أرسله الله رحمة للعالمين، فهل تفيء البشرية
إلى رشدها أم تبقى في غيِّها لا تلوي على أحد، ولا تُقيم وزنًا لدين أو خلق...|
جزيت الفردوس الأعلى في ميزان حسناتك
أتمنى كل الموفقيه لكَ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي رسول الله
الفاضلة انامل الشعراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم اختي الفاضلة
لا حرمنا الله من الوقوف بجبل عرفات
ورمي الجمرات
والطواف ..والسعي
والعمل بمقتضي وصاياه صلي الله عليه وسلم
وتنفيذها والعمل عليها
فمن المعروف ان الوصية لها اهلها
والموصي لهم مقام رفيع
حتي يتم ذكرهم في الوصية
حتي في حياتنا العادية نجد ان من يتم ذكره في الوصية
هو مقامة مميز ومكانته رفيعة عند الموصي
والا لما تم احتسابه من الخُلص المهتم لشانهم
هنا نجد الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
هو الموصي ونحن الموصي اليه
وهذا يعني ان مقامنا عنده مهم وطيب
وحُبه لنا جعله يخاف علينا ويوصينا بأتباع نهجه
كي لا نضيع ولا تتفرق بنا السُبل
ولو لم يكن يحبنا لما اوصانا بمنهاج عمل
يفيدنا في الدينا والأخرة
فهل احببناه كما اكرمنا بالاهتمام بخوفه علينا
ونفذنا وصيته وصدقناه ...؟
فالبشر العادي حينما يوصي لي بوصية
امتثل لتنفيذها بشغف وُحب لصاحبها
ولا انفك ان اشكره واثني عليه واتحدث وافتخر
به ....كل ذلك لأنه اوصي لي بشيء
هذا في الحالة العادية
فما بالك بالذي اوصي الأمة كلها وخاف عليها
الا يفترض ان نشكره ونؤمن به ونخلص له
وننفذ وصيته بُحب وتقدير
وندافع عنه وننصره ونكثر عليه من الصلاة
اللهم صل وسلم وبارك عليه
سلمت اختي الفاضلة
علي مرورك المعتاد الطيب والمداخلة المفيدة
فجزاك الله خيراً
وجمعنا الله واياك وجميع من قال
لا اله الا الله محمد رسول الله
في جنة الفردوس الأعلي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخيك.. اندبها