الوداع المؤلم بدون شفقة أو رحمة أعلنتها .. وأيامي وسنيني القادمة دمرتها بتلك الكلمة اللعينة حين قالتها .. انتزعت من بين يداي صورتها .. ورفعتها عاليا .. ولكن !! دمرتها ووقفت صامداً كالصخر أشاهد قسوتها .. وبدت كأنها طوفان يدمر رقتها وكسرت بخاطري وتركتني جريحا أنزف بين أذرعها .. وليتها اكتفت !! ولكن مزقتني بكلمتها .. وبدأت تبتعد وتأخذ كل حاجتها .. ولكنها نست أو تناست أن تأخذ قلبي ضمن رفقتها .. ونظرت اليها بعيني والدمع يغلبها .. علها ترأف بحالي وتقتلني قبل أن تنطقها لكنها مع كل ذلك المشهد الدامي .. قالت وداعاًً .. وكررتها |