اتعرفون جدي كان دائما يقول
( لكل صورة حكاية ولكل حكاية صورة )
اعتقد اني فهمت معنى هذا
وبالمناسبة ان جدي توفي قبل ان اولد بخمس سنوات
.
.
.
.
.
.
بعد ان سقطة

انا اهلوس
لا انا احلم
بليو ارجوك اضربني
أي هذا مؤلم
هل صدقت
نظرت امام لاجد ذلك الرجل الاسمر يغني على عوده او قيثارته لا اعرف لكنه كان يغني
امسكت بليو ووضعته على كتفي
وتوجه اليه
ما ان رأني حتى وقف وجرى هلع وهو يصرخ
( تاتوني ، تاتوني ، تاتوني )
من أي لغة هذا يا بشر ؟
لم اعي على نفسي الا ورجلين يقفان امامي يطلبان مني ان اتبعهم
اخذنا نمشي الى ان وصلنا

حسننا اعترف انه جميل
لكن من سكنه اجمل منه
رماني الرجلان امام امراءة
لو جمع نساء بلدي كلهن لما جائوا في جمالها
لكنها مخيفة
وجهة سيفها الطويل الى رقبتي وقالت
انت هل انت مصور
- نعم سيدتي
اذا التقط لي صورة
واخذت وضعية
اسرع ايها العامي
التقط كاميرتي

قالت : الان ارحل والتقط بعض صور لشقيقاتي
وهذا ما فعلته

جلست استريح فقد تعبت من التصوير
نظرت الى من احد النوافذ
لتذهلني المناظر
شغلت كاميرتي وبدات
التقط الصور

ادخلت كاميرتي الى داخل القصر لعلها تلقط شيء غريب
واحزروا ماذا التقط ؟

هناك سحالي في المصباح !
من يصدق !
وفجاء


شعرت بألم في قلبي
كان شيء طعن فيه
بداء كل شيء يتشوش
سقط على الارض لم ارى سوى قدميها
وسمعتها وهي تقول
لقد استنزفت الوقت ايها المصور عليك العودة الى عالمك
اغمي علي ولكني ظللت اشعر بي بليو وهو يسحب شعري
.
.
.
.
.
(صوت سرير يدفع )
- الى غرفة العمليات بسرعة
- ما الامر ايها الطبيب
- لقد تلقى طعنت في مكان قريب من القلب
- لورين ايها الاحمق
( داخل غرفة العمليات )
- لا نبض
- اشحن 120 فولت
- لا نبض
- ايها الطبيب
- اصعقه
- لقد عاد النبض
( بعد ساعتين )
- لورين ، لورين ، ايها الاخرق افتح عينيك
فتحت عيني ببطىء كان كل شيء اسود هل اصبحت اعمى ؟
وقد قليل بدء كل شيء في الوضوح
- ايها الغبي في ماذا طورت هذه المرة ؟ حرب عصابات ؟ عملية اختطاف ؟
نظرة الى شقيقي سارين وقد كان يجلس بجواري قلت وقد اعتلت وجهي الابتسامة
اتعرف ان وجهك هو اخرى شيء تمنية رؤيته ولا هذا ولا ذاك لقد سافرت الى زلدفيل
- فعل ؟ يبدوا ان فكرة ارسالك الى فرنسا كانت فكرة سيء
نعم هي كذلك
- اذا في المرة المقبلة سوف ارسلك الى ايطاليا
اخي ماذا حدث
- لقد طعنة في صدرك ولكن لحسن الحظ ليس في قلبك وقد وجوك في المتحف امام احد اللوحات التي سرقت فقال الحارس انك ربما حاولت منع السارق فقام هو بأذيتك
.
.
.
هكذا انتهت حكايتي مع زلدفيل ولكن
عندما ذهبت الى ايطاليا كانت متريانتا
في انتظاري
حسننا تلك مغامرة اخرى سوف احكيها لكم لاحقا
اراكم على خير
..............................................................
اتمنى تكون فكرة طرح الصور عجبتكم
ولا تحرموني من آرائكم و تقييميكم :coolcool:
جانا