أشعر دائمًا بالمغص والغثيان كلما راح كل كاتب يقول الديباجة الشهيرة: "كان جيراني المسيحيون يهتمون بأمرنا، ونتبادل الكعك في الأعياد .. ولم نشعر قط باختلاف ديني ... الخ .. الخ". وهو كلام معتاد يشبه جلوس الشيخ جوار القس في الاحتفالات .. أشعر أنه مجرد كلام إنشائي ينهار لدى اي خلاف حقيقي. ما أؤمن به هو أن العلاقات الطبيعية لا تقال فيها هذه الكلمات.. جلوس الشيخ جوار القس في المناسبات العامة يعني بوضوح أن الأمور ليست على ما يرام. على قدر علمي لم أحاول قط ان ألتقط لنفسي صورة مع اختي لأثبت أن علاقتنا ودية.
احمد خالد توفيق