ظرف وادب يروى أن الدكتور: فضل حسن عباس - وهو من أساطين اللغة * - ، ومن أعلامها ، في الأردن، وهو شخص بصير - أي: ضريرٌ لا يُبصر - . قد دخل يوماً على قاعة لمحاضرة غير محاضرته ، وقد كان معروفًا عنه الهيبة والحزم والوقار، وأنه قلما يُخطئ، فتعالى صوت الطلبة : آه يا دكتور (فضل) أخطأت العنوان هذه المرّة . فماذا كان رده ؟ أجابهم والابتسامة تعلو محياه: لا تؤاخذوني؛ إنَّ البقرَ تشابه علينا. -------------- * أساطين : مفرد أُسطُون : ثقاتٌ ومُبرِّزون يُعتمد عليهم " ابن سينا من أساطين العلم ، - أساطينُ الأدب ". " مِنْ أَسَاطِينِ العِلْمِ وَالفَنِّ " : مِنْ عُظَماءِ العِلْمِ وَالفَنِّ وَكِبَارِهِما . " مِنْ أَسَاطِينِ بِلادِهِ ".
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |