ها هو العيد يطرقُ أبواب وطننا الممزق ... فهل هناك مكان للفرح...؟ وتلوح في الأذهان قصة ولد إبراهيم عليه السلام الذي افتداه الله تعالى بذبح لنتعلم أن الإنسان لا يمكن أن يكون ذبيحا.... وها أنا أرى ولد إبراهيم يذبح حقيقة في بقاع بلداننا المصبوغة بالدم فمن يفتدي هؤلاء الأطفال الذين صاروا أرقاما منسية في سجل الموت اليومي...؟ ومن يبحث لهم عن شعاع منير وسط هذا الدمار...؟ أستحلفك بالله أيها العيد أن تمسح بلمسة حنان وبسمة أمل على وجوههم... وأن تضرب لهم موعدا للخلاص... وأن تنسج لهم من دعائنا ثوب رحمة يقيهم برد الجوع
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |