نعيبُ زماننا والعيبُ فينا *** وما لزمانِنا عيبٌ سوانا
ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ *** ولو نطقَ الزمانُ لنا هجانا
وليس الذئبُ يأكل لحمَ ذئبٍ *** ويأكلُ بعضُنا بعضًا عيانا
وفي نهاية المطاف علينا أن نعلم أن التفاؤل والتشاؤم ينبعان من داخل النفس , فصاحب النفس الصحيحة ينظر إلى الحياة بمنظار مستقيم جليّ , فلا يرى فيها إلا كل جميل باعث على الأمل , وأما صاحب النفس السقيمة فإنه ينظر إلى الحياة بمنظار أسود كئيب , فلا يرى منها إلا كل سيء باعث على القنوط والتشاؤم واليأس ,