عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-14-2013, 10:02 AM
 



بسم الله الرحمن الرحيم اليوم باكمل تنزيل الموضوع واسفه عالتاخير ^^


يلا نبدا بتعريف مختصر عن المرض ^^:


أو هذاء يطلق عليه أيضا جنون الارتياب، جنون الاضطهاد، جنون العظمة، وهو مرض نفسي مزمن يتسم بالوهام

(بالإنجليزية: Delusion) وهي أفكار يعتنقها المريض ويؤمن إيمانا وثيقا بتعرضه للاضطهاد أوالملاحقة ويفسر

سلوك الآخرين تفسيرا يتسق وهذا الاعتقاد.

هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم

صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.


وهو اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات

الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء

به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنة عظيم وأنة عليم بكل شيء


والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية

*********************************************************



1-الخوف من حصول شيء سيىء.


2-الظن ان المسؤولية تقع على الاخرين.



3-الاعتقاد والإيمان المبالغ فيه والغير مبني على اسس واقعية.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~




المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو

مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب

عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات

وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.


وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من أن يعلن كرهه ما يقول إن الآخر هو الذي

يكرهه.وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك، ومن يتودد إليه خاسر، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه.


^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^


1-هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.

2-هذاء العظمة : كأن يعتقد المريض أنه شخصية بالغة الأهمية أو النفوذ.

3-هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.

4-ذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى اعتزال الناس.

5-الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي

أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&



1-نوائب الحياة: قد يكون للكرب المفاجئ دورٌ هامٌ جداً. فيمكن لفقد العمل أو انتهاء علاقة أن يجعل الفرد يشعر بعزلة

شديدة ما يجعله ينطوي على ذاته ويشعر بعدم الاطمئنان وبوقوعه تحت تهديدٍ دائم.




2-البيئة الخارجية: رأى بعض الباحثين أنّ الأفكار الزورية تكون أشيع في البيئة المدينية أو في المجتمعات التي يُشعَر

فيها بالعزلة بدل الترابط. ويمكن أيضاً للتقارير الإعلامية عن الجرائم والإرهاب والعنف والمسائل الاجتماعية الأخرى أن

تلعب دوراً في تحفيز الأحاسيس الزورية.




3-القلق والاكتئاب: يعمل القلق والاكتئاب كمحفزين للأفكار الزورية عند بعض الأشخاص، فالشخص المصاب بالقلق يكون

عصبياً على الأغلب وأكثر فزعاً من المعتاد. يقلل الاكتئاب تقدير الذات ويجعل الشخص يخطئ في تفسير نوايا الآخرين

تجاهه.




4-نوم السيء: النوم السيء أيضاً له وقعٌ كبير على الزور. فالمخاوف والقلق يتناميان في آخر الليل عندما يكون الشخص

بمفرده مع أفكاره، والشعور بالتعب الدائم يمكن أن يحفز الإحساس بعدم الأمان.




5-تأثير العقاقير والكحول: تشكل المواد الكيماوية عاملاً أحياناً، فالمخدرات والعقاقير مثل الكوكائين والحشيش والكحول

وحبوب الهلوسة والـLSD والأمفيتامين يمكن أن تحفز الزور، كما يمكن لستيروئيدات معينة من التي يتناولها الرياضيون

ورافعي الأثقال أن تحفزه أيضاً. وتترافق مبيدات حشرية ومحروقات ودهانات معينة مع أعراض الزور أحياناً.




6-تأثيرات الطفولة: قد يلعب ما حصل في الطفولة دوراً في الزور. فإن جر الشخص للإيمان بأن العالم مكان غير آمن

البتة وأن الناس غير جديرين بالثقة، فهذا سيلعب دوراً في طريقة التفكير بعد الرشد. وإن كانت الطفولة جائرة أو مهملة

فعلى الأرجح أن يشعر الطفل بالشك والارتياب بالآخرين عند الكبر.




8-الأسباب الجسدية: يرتبط الزور بصفته عرض بأمراض جسديّة معيّنة، مثل داء هنتنغتون وداء باركنسون والسكتة

الدماغية (النشبة) وداء آلزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف. يمكن لنقص السمع أيضاً أن يثير الأفكار الزورية عند

بعض الأشخاص.




9-اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.


10-اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها.


11-الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية

والمثل العليا.




12-الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة، والذل والشعور بالنقص وجرح

الأنا.


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


مؤخرا استعمل المصطلح في الطب النفسي والذي يصف الشخص بأنه مصاب بالوهام وله معتقدات خاصة, ووضح الطب

النفسي أيضا هذه الحالة :

1-المصاب يعتقد بأنه الاذى سيصيبه أو سيصيب أحد احبائه وهذا تبعا لمعتقداته.

2-المصاب يعتقد بأن هناك شخصا يحاول ويتعمد ايذائه كأنه خلق لهذا.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~


من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق

المريض، وحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تمامًا.


ومع انه لا يوجد علاج ناجح للبرانويا بشكل قاطع بسبب طبيعة المرض المتوسطة بين الذهان والعصاب، حيث ان المريض

غير قادر على تبرير موقفه في الذهان ولدية الاستبصار والقلق في العصاب. بل هو يعاني ثم يسقط على الغير الإثم واللوم...


مع هذا فمن الممكن أن يكون العلاج إجراءات تقوية صحة المريض عموما وتهدئته سواء كانت دوائية إلى جانب العلاج

النفسي الذي يهدف إلى تغيير ظروف معيشة المريض.
*********************************************************

ارجو عدم
الرد



B R B
__________________
سـأﮑۆﻧ أسـطۆژة عَّآدٍّتٍّ إڵــے آلِّمِّنِّتٍّدٍّىِّ لكن عندما اعود xd باذن ربي


اسعدكي ربي كما اسعدتني بصنعها لي يا غاليتي توامتي واختي الكبرى صبو
~
RS تؤام الرووح للابد وما يفرقنا اي احد ^_^ للابد الأبدين RR





~