في يوم من الأيام كان هناك محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذه الكأس من الماء ؟ وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم فأجاب المحاضر : لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس ... فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذه الكأس فلو رفعتها لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملتها لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي ولكن لوحملتها لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس لها نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي لها كلما زاد وزنها فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة ، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت،لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |