ولعل هذه الظاهرة تقتصر إلى حد كبير في عصرنا الحالي على شبكة الإنترنت، بما تضج به من مواقع ثقافية أدبية ومنتديات حوارية..حيث يصعب التكهن بأمر السرقة الأدبية، وأطرافها الحقيقيين، واستنباط الحقائق إذ ليس هناك أي حماية فكرية لأي عمل منشور رقميا..
وربما أنه لهذا السبب يلجأ العديد من المثقفين إلى الصحف والمجلات والدوريات المطبوعة لنشر إبداعاتهم، من أجل ضمان حقوقهم، وملكيتهم الفكرية، مما ينعكس سلبا على المواقع الرقمية، التي تفشل كل محاولاتها في القفز من فوق حواجز وسائل النشر المكتوبة.