أَحْسَنُ الانتقامِ قيل لفيلسوف : بمَ ينتقِمُ الإنسان من حاسده؟ قال : بأن يزداد فضلا في نفسه . والحقّ أن هذا من أشدّ ضروب الانتقام من الحسّاد ، وهل ألهبَ في قلوبهم نيران الأحقاد إلا ما آنسوه من المحسود من إقبال النّاس عليه ومحبتهم له والتحدثّ بفضائله وفواضله...؟
فإذا أراد أن ينتقم ممن حسدوه على ذلك فعليه أن يزداد تكملا في نفسه ليحصّل من حبّ النّاس وتقديرهم أكثر مما له عندهم وما أحسن قول الشاعر : ما ضرّني في حسد اللئيم ولم يزل... ذو الفضل يحسده ذوو التقصير
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |