(( وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً )) قرأت رواية تقول إنه قام أحد خلفاء بني العباس بإحداث فتنة في بغداد ولما ضاق أهل بغداد ذرعا بهذه الفتنة ذهبوا إلى الخليفة وطلبوا منه أن يكف عنهم هذه الفتنة فأعرض الخليفة عنهم ولم يستجب لهم قال أهل بغداد إنا لمحاربوك قال وكيف تحاربونني ( عجب الخليفة لأن الجيش والقوة كلها بيده وهم قلة ضعفاء ) قالوا نحاربك بسهام الأسحار قال الخليفة وما سهام الأسحار قالوا ندعو عليك في صلاتنا لله في الأسحار قال الخليفة أما هذا فلا طاقة لي به والله ثم وعدهم الخليفة خيرا وكف عنهم ما يكرهون والدعاء سلاح وسلاح مجرب على امتداد تاريخ هذه الأمة،وكما نعلم أنه سلاح لايمكن لأحد كائن من كان أن يمنعه أو يحظره،فما علينا إخوتي سوى أن نكثر من قيام الأسحار والإكثار من الدعاء
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |