لايصرفنك ظاهر الأمر عن رؤية باطنه؛ فتنشغل بكثرة العرض عند الغني عن مكاشفة فقره، وغنى الفقير بنفسه. فلا الدموع دليل الحزن والبكاء، ولاالرقص دليل الطرب والهناء. تدمع التماسيح ظافرة بحاجتها وقد ترقص الحسناء كارهة لحاجتها، وقد تدمع العين في نشوة من الفرح ويرقص الطير مذبوحاً من الألم.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |