مروءة الحاكم قيل: أراد ابن عامر أن يأمر لرجل بخمسين ألف درهم، فجرى القلم بخمسمائة ألف، فلما اكتشف القائم على الخزانة ذلك كلّم ابن عامر بذلك، فقال له: نفّذ الأمر فلم يبق سوى تنفيذه، فإنّ خروج المال أحبّ إلي من الاعتذار، لكن الرجل أراد أن يراجعه ثانية، فقال له: إذا أراد الله بعبد خيراً صرفَ القلم عن مجرى إرادة كاتبه إلى إرادته، وأنا أردت شيئاً وأراد الجواد الكريم أن يعطي عبده عشرة أضعافه، فكانت إرادة الله الغالبة، وأمره النافذ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |