- عَجَباً لمؤثرِ الفانيةِ على الباقية ، و لبائعِ البحر الخِضَمّ بِسَاقِيَة ، و لمختارِ دار الكَدَرِ على الصَّافية ، و لمقدِّم حُبّ الأمراضِ على العافية . - يا هذا ؛ لا نومَ أثقلُ مِنَ الغَفْلَة ، و لا رِقَّ أملكُ مِنَ الشَّهوة ، و لا مصيبةَ كموتِ القَلْب ، و لانذيرَ أبلغُ مِنَ الشَّيب . - كيف يفرحُ بالدُّنيا مَنْ يومُه يهدمُ شَهْرَه ، و شَهْرُهُ يهدمُ سَنَتَه ، و سَنَتُهُ تهدمُ عُمْرَه . - يا هذا ؛ زَاحِمْ باجتهادِك المتَّقين ، و سِرْ في سِرْبِ أهلِ اليقين ، هلِ القومُ إلَّا رجالٌ طَرَقُوْا بابَ التَّوفيقِ فَفُتِحَ لهم . ( ابن الجوزيّ رحمَه الله )
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |