عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 10-17-2013, 07:26 PM
 
الفصل الأول
( زميلة غريبة ! )
لا اصدق ما يقوله هذا الأستاذ ! بالكاد هُو يمزح !!
زاك(غير راض):كلا ايها المعلم لا اريد هذه الزميلة !
الأستاذ جورج:إنتهى التوزيع يا سيد كِوين ! لا مكان للتغيير او التبديل ! حُسم الأمر !
ثم اردف و هو يُلملم أوراقه من على مكتبه
الأستاذ جُورج(يهم بالنهوض):عليك التعرف للآنسة ماركوس أولا قبل الحكم عليها يا زاك .. تذكر شهرٌ واحد كموعد التسليم أقصاه !
و خرج بخطوات سريعة ، و قد تركني بين دوامة الحيرة و الرفض !
خرجت من معمل الفيزياء بخطوات ثقيلة غير مُكترث لنداءات رفاقي ! محوت كل شيء في رأسي و عقدت العزم أنني سأقنع الأستاذ جُورج بتبديلي مع غيرها !
وقفت امام صف اللغة الانجليزية مُتسائلاً ! ( لمَ إختارنا نحنُ الإثنان فقط ؟! ) ابسبب اننا متفوقان بمادته ؟!!
لكن صوت أستاذة ميرا أفاقني من شرودي لأخذ خطواتي داخل صف اللغة الإنجليزية بهدوء تام .
كانت المعلمة قد قدمت مُراجعة عما درسناه في الوحدة ، فتحت الدفتر الخاص بالفيزياء تحت الطاولة و كتبت بعبث ..
" اليوم .. زميلتي الغريبة غائبة ! .. أرجو ان تحضر غدا لنسوي الأمر ! "
اغلقت الدفتر بسرعة و دستته في ملفي الأسود بخفة ، و عُدت للتركيز مع الآنسة ميرا بإنتباه
...
رن الجرس بعد دقائق كنتُ في صف اللغة الإيطالية نهضت اضم ملفي إلى صدري و ألقيت إبتسامة هادئة للمعلم ديفيد
زاك(بإبتسامة لطيفة): أدديو – وداعاً بالإيطالية –
و خرجت للممر وضعت ملفي في خزانتي ، و سرت حاملا بطاقتي الإئتمانية الزرقاء لأشتري من شيف المدرسة
كانت الكافيتيريا مزدحمة بالطلبة من السنة الاولى و الثانية .. حملت فطيرة جبن و دسستها في جيبي بينما رحت أمص بشدة عصير التُفاح من المصاصة ! كنت اسير في الممر صامتا متجها لخزانتي كي آخذ منها كتب المادة القادمة إستوقفني صوت المُناظر القوي
المُناظر:سيد كِوين طُلب منك تسليم أوراق واجب الفيزياء للطالبة إلينا ماركوس .. إنها شريكتك الآن !
زاك(بضيق مكتوم):إنها زميلتي فقط !!
واخذت اوراق الواجب من يده غير مكترث بثرثرته عن إقتراب حفل التخرج للصف الثالث ! رميت اوراق الواجب في خزانتي بإهمال و اخذت كتاب الرياضيات و الدفتر الخاص بالمادة أيضا ! وضعت ايضا شطيرتي بالخزانة لأنطلق الى صف الرياضيات .. الأستاذ توم ! صاحب الاعصاب الحديدية و الصبر الطويل على دُفعة ثالث المزعجة !!
إبتسمت ساخرا و انا ألمح الأستاذ جُورج يدخُل معمله لاجل صفٍ قادم ! ..
( لن أبقى شريك إلينا ماركوس طويلا يا أستاذ .. أنا اعدك بهذا ! )
نِهاية الفَصل ،
__________________

أحيانا .. بعض ما كُتب في أقدارنا لا يكُون بإرادتنَا !