10-17-2013, 11:27 PM
|
|
الباارت الــ..6 أولاً..آسسفه جداً على تأخري بتنزيل البآآرت... أتمنى أن البارت يعجبكم..وأتمنى لكم متآآبعهه ممتعه.. تذكيـــر.. هممت بالذهاب إليهاا..وقفت أمامهاا..:مرحباً...كيف حالكك..
نظرت إلي بتساؤل..:من أنتي؟
نظرت إليهه بنظرة غباء حااد..:الشبح الأسود وأنتي؟
ضحكت بقوة ...لتلفت الأنتباه إليناا..
بعدها جار بيننا حديث..عادي كأي حديث بين الفتيات..
ورن الجرس...
خرجت من الصف..متجهه نحو صف كامي ويومي..
لكنهماا كان بالصف الألكتروني..
..وهنا تكمن الحقيقة بمعنى أصح..الهدوء ماقبل العااصفهه.. أحسست ببعض الحزن فمنذ أفترقنا..لم نعد نلتقي كثيراً..نزلت إلى الأسفل بينما أغوص بتفكيري..وأنا محتاره بشده..فمنذ الغد..لن أعود إلى البيت..سأبقى هنا..بينما كنت شارده بكل هذا صدمت بأحدهمم..مما ادى إلى سقوطي لكنهه سرعان ما أمسك بيدي.لقد كانت يداه باردتان جداً..بل أنهما كالثلج..
نظرت إلى الأعلى لأستشكشف ملامح هذا الشخص..وصآآحب هاتان اليدين الباردتان..!
هناا صدمت حقاً..وتوسعت عينّاي...ولم أشعر بتجمع الدم على وجنتاي..!
أنهه هو..أنهه ..قاطع دهشتي وكلآمي..بقولهه بذلك الصوت البارد والحاد..: هل انتي على مايرام..؟ أبعدتهه عني بقوة..دافعتاً إيااه بعيداً عن جسدي..وامسكت بكلتا يدي واضعةً إياها على مركز قفصي الصدري..لأشعر بخفقان قلبي يتزايد..بسرعهه هائلهه..وكان جراء الخوف الذي تملكني..
نظرت إليهه لأجده بارداً كعادته..
لم أرد على سؤالهه ولم أشعر بالرغبه لأرد عليهه...فأشحت بوجهي متفاديهه نظراتهه الحاده تلك..وأكمل طريقي
.. بينما كنت أمشي..في ساحة المدرسهه..واانا أتذكر مااحدث بتفاااصيلهه المملهه....شعرت بالأكتئاب لما جرى..
لم أشعر إلى ويدين تغطيان عينّي تمنعاني من الرؤويهه لأسمع صاحب هاتان اليدان..قائلاً بمرح...:من أناا...؟
ضحكت بخفهه لأجيب..:يوومي.. أبعدت يديها لتجلس بجانبي..وكانت تتفحصني منذ أعلى رأسي لأسفل.. قدمي
نظرت إليها بأرتياب وقلت :ماذا هناك..؟
قالت .:كلا ..لاشئ...إنما هل حدث شيئاً ما تبدين متوتر..! لم أشأ اخبارها بما حدث..أريد أن أبقيهه سراً..ثم لوحت بيدّي بمعنى "لاشئ" وغيرنا موضوع حديثنا..ألا أن تذكرت أن كامي ليست معهاا..أردفت قائلهه بقلق...:يومي أين كاامي..؟
نظرت إلي وقالت بأمتعاض وحزن ..شديد...:كاامي أنهاا مع شاب يدعى جون.."جونسون كريفلوت"
من ثم ضحكت بخفه لتخفي حزنهاا وتقول..: أنهما جميلان مع بعضهما.. لم أشأ..أن أتدخل أكثر..لأجرح صميم قلبهآآ..وحلّ صمت قاتل بيننا..كسر ذلك الصمت صوت الجرس معلناً عودتنا إلى الصف..
وقفنآ أنا ويومي..وهممنا بالذهاب إلى صفوفنا وصلنا إلى الطابق العلوب..لأجد يومي تتحدث مع شاب..طويل القاامهه شعره..رمآدي..عيناه سوداوان..لابس نظارتهه الطبيهه..يتحدث معهاا بشغف ويبدوو بأنه مثقف..
ألقيت على كامي التحيهه التي استولى عليهاا الخجل..
لأنظر بجانبي حيث تقف يومي..لأرى بأن الحزن بادً على وجههاا..متفاديه نظراتي إليهاا..قمنّا بتوديع بعضنا..ودخلت إلى صفي أفكر بــ "يومي" فهذه أول مره أراها حزينهه..
دخل الطلاب..واحداً تلو الآخر..بينما أنا أتأملهمم ..وهم يدخلون..دخل واتسون..مما عادت بي ذاكرتي إلى ماحدث عند بداية الأستراحهه..لقد كان ينظر لي بتمعن شديد..أشحت بوجهي إلى مكان كاميكوو..بينما كنت أتحدث أنا وكاميكوو عن ما سنشتريهه ونفعلهه..دخل الأستاذ "جي" وبدأت الحصص الأخيره...أنهاا ساعات التي ستفرقني عن أخي....يا اللهي..رن الجرس معلناً خروجنا..كنت أنزل على الدرج مسرعه نحو المنزل لكِ أقضي المزيد من الوقت مع أخي..بعد أن وصلت للمنزل..دخلت أصرخ بأسمه بشغف شديد..: أخي جاك..جاك أين أنت..؟ لأنظر إلى الثلآجهه وأتذكر رسالته..شعرت بالحزن يلتف حول قلبي عدت إلى غرفتي بالطابق العلوب بخطوات متثاقله لأفتح الباب وأجد جاك جالساً على سريري يأكل المثلجات..عادت البهجه والبسمه إلى شفتاي لأرتمي بحضنه سبسعاده بالغهه..مما دفع للسقوط على ظهره..وهو ضاحكاً..نهضت عنه بسرعه وقلت..:ألم تقل أنك...قاطعني بوضع اصبعه السبابه على شفتّاي وقال بمرح وحنان مزدوجان..: وهل تظنيني سأدعك ترحلين دون قضاء الوقت معك...
ونهض بحزم وقال : هيا بنا إلى الجحيم..."السوق" ضحكت بقوة على كلآمهه فأخي جاك يكره التسوق كثيراً..وذلك يسميه بالجحيم..خرجنا وأكلنا خارج المنزل بإحدى المطاعم..بينما نحن نأكل لاحظت طفله تدخل مع أبيها كانت سعيده جداً..قلت بدون أنتباه لأخي جاك..:أخي أين هو أبي؟؟ شعرت بأن هذذا السؤال كان بالصدمه لجاك فقد تغيرت ملامحه وأصبحت مرعبه نوعاً ما..هنا شعرت بالخوف من نظراته الغاضبه وأدركت أني أخطأت بسؤالي هذا حيث أنه ضرب بيده بقوة على الطاولة..ليقول لي..:ألم نتفق على عدم تكرار هذا الموضوع...؟ أومأت رأسي بإجابيهه..لقد الفضول يقتلني..من هو..وأين هو...ولماذا لايزورنا..؟
كانت هذه الأسئله تدور حولي ونحن متجهين إلى المنزل بسيارة أخي...كنت أتفحص السياره بملل شديد وأخي كان شارد بعيداً جداً..وصلنا ليعود أخي إلى مرحه متناسياً ما حدث بالمطعم وهذا أسعدني كثيراً..بدأت بجمع أغراضي مع أخي...وكنا نضحك لقد كان هذا رائعاً..بعد أن أنتهينا وقفت لأصفق بمرح :راااائع...,ووقف أخي بدوره ليقول بإنزعاج..:آآه ما أكثر حاجيات البنات..
ضحكت معلقه بكلامه بطريقه إلى خارج غرفتي نظر إلي بحنان شديد جعلني أبتسم رغماً عني..وقال..: نوماً هنيئاً..ياحبيبتي..
وأقفل الباب خلفهه..قمت بترتيب سريري..وهممت بالتمدد فوقهه..متذكره أحداث اليوم..وبينما كنت نائمة على جنبي الإيمن..شعرت بإنفاس تصدم بمؤخرة رقبتي...أنفاس دافئة..لتخطف أنفاسي خوفاً..أستقريت بمكاني...عاجزة جداً..
وبمكان آخر.. شاب بمنتصف العشرينات يجلس على إحدى كراسي طاولة الطعام الصغيرة..واضعاً يديده على وجهه محاولاً إخفاء جهشات بكاءه من فراق شقيقته غداً..رغم أنه سيراها كل خميس إلى أنه لم يعتد على بعُعدها منه....انه شقيق بطلتنا كيوكو..جاك..
لنعود إلى "كيوكو" لا أزال أشعر بأنفاسه أنها منتظمة وحارقة جداً..قلت لنفسي لابد وأني أتخيل..لأشعر بيد باردة جداً..يداً وكأنها قطعة من الجليد..تمسك بيدي..هنا تراقص قلبي خوفاً..وتقطعت شهقات صوتي لم أستطع التنفس لأفزع جالسة وأنظر خلفي..لكن ! لايوجد أحد..؟ هل هذا كلهه من تخيلي..هل يعقل هذا..لكت..أمسكت بيدي لأتحسسها وكانت بارده .تذكرت يد واتسون حين مد يده لمساعدتي..شعرت بخوف شديد يتملكني..وكنت أنظر حول الغرفه لعلي أجد أثراً..لكن لايوجد شئ..نهضت من سريري بسرعه حامله غطائي معي ووسادتي..بينما كنت متجهه نحو باب غرفتي لأخرج متجهه إلى غرفة أخي جاك..أحسست بعيون تراقبني...نعم عيون تراقب وسط الظلام..لقد كانت تحدق بي..مما زاد خوفي لأسرع بالخروج من الغرفه..وأقفلتها بخوف ..وركضت مسرعهه إلى الدور الأسفل لأجد أخي جالساً على إحدى الكراسي ..نظر إلي بعينان تغرقهما الدموع..فأسرع بمسحهاا وأبتسم ونظر لي مجدداً وقال بلطف..:ماذا هناك..؟
نظرت إليه بإحراج ماذا أقول أنس خائفه..فقلت متداركه وضعي...وقاطبة حاجباي .:أريد النوم بجانبك..
نظر إلي بإستنكار وقال..: هل أنتي خائفه..؟
ماذا أقول هل أكذب عليه..حسناً لا أعلم ولكن ..قاطع تفكيري المشوش هذا بوقوفه أمامي ممسكاً بيدي.وقال لي :هيا بنا إذاً لا أريدك أن تنامي متأخره..
دخلنا إلى غرفته..نمت واضعةً صدري إلى حضنه..أتنشقه..فأنا سأبتعد عنه وسأشتاق إليه كثيراً..بينما هو واضعاً إحدى يديه تحت رأسه والأخرى يضمني بها..ولم أشعر ألا وأنا غارقة في نوم عميق جداً..ولتتسلل أشعة الشمس الذهبية لتفتح عينّاي ..لوكن لم يكن أخي بجانبي..كالعاده..نهضت شممت رائحة طعام..أنه لذيذ عرفت حالاُ أن أخي في المطبخ أتجهت إلى هناك...وقلت بصوت عالي :راائحة لذيذه...
مما أفزع أخي وجعله يرتبك ليسقط الحليب أرضاً..ضحكت على شكله فقد تملأت ثيابه بالحليب..
صرخ لي بمرح..:كيوكوو..
هربت منه حيث أنه كان لاحقاً بي..صعدت إلى غرفتي..وأقفل الباب..لأجعله خارجاً..وقلت بمرح طفولي..: يالك من مسكين..
سمعت خطواته تنزل على الدرج..لأضحك بخفهه على ماحدث..دخلت إلى دورة المياه وأغتسلت..وخرجت من الحمام وآضعةً المنشفه حول صدري واصلة إلى أعلى ركبتّي..لأتفاجأ بلون الملائة التي على السرير..لقد كان لونها أحمر فاقعاً..لا أذكر أني وضعت هذه الملائه...ياله من لون مقرف..قمت بسحب الملائه بشراسه..لأريمها على الأرض بإستحقار شديد..متذكره لون الدماء ... أرتديت ملابسي المدرسيهه..وأنا أفكر كيف سأودع أخي...هذا قاسً..وحملت أغراضي ونزلت متجهه إلى الأسفل..وكان أخي جاك ينتظرني على طاولة الطعام...جلست مقابلة له..كنا نأكل والصمت سيد المكان..وكنت ألأاحظ أخي ينظر لي بين الحين والآخر إلا أن كسره أخي بقوله..:الحمدلله..لقد أنتهيت.. نهضت وقلت مقولته...بأنني شبعت..قمت بغلأقاء نظره أخيره إلى غرفتي..ونزلت أودع منزلي الحبيب..وخرجت متجهه إلى سيارة أخي..كنا نتكلم بمواضيع كثيرة..وصلنا..ونزلت من السياره..وهو بالتالي قام بالنزول منها ليخرج أغراضي من الكرسي الخلفي..بعد أن أنزلها أتى الحارس بأخذها..ليدخلها إلى غرف السكن...نظرت إلى أخي وعينّاي متلأله..لأشعر به يرميني على حضنه محاولاً ..تجاهل دموعه..أبتعدت عنه..ودموعي تنهمر محاولة إخفاءها ولكن هيهات..ودعتهه والعبره تخنقني..وتسد مجرى تنفسي..دخلت إلى البوابه.. الأسئلهه...
رأيكم بالبارت...؟
أنتقاداتكم..؟
أفضل مقطع..؟
أقتراحاتكم...؟
تقييمكم..؟
__________________
... ♥...
... ♥...
... ♥...
... ♥...
^,,^,,^
أٌوُلً رٌوًأِيَة لَيٌ ..(( هنـّا)) |