السلام عليكم وفي الضلوع جروح لا عداد لها الله أكبر ... كيف يتحول الانسان فجأة إلى مجرد رقم ...؟! كيف أصبح الطفل السوري "لاجئا " يلهو بلعبته قرب خيمته الغريبة وذلك العجوز يحمل في تجاعيد وجهه صفحة ذل سطرها الأقربون وحرائر سوريا انفطرت قلوبها بين عزيز ظل هناك غريبا في وطنه ... وعزيز هنا تنكرت له كـــل الوجــوه... قلمــــي يرتجف... لا أستطيع أن أكمـــل ... سأترككم مع الأفغاني شاعر الشباب ليتحدث باسمهــم وفي الضلوع جروح لا عداد لها أكتـــــم الجــرح في قلــبي وأخفـيه // وأحبــس الدمــع لا تجـــري مآقـــــيه وفي الجوانـــب نـــيران مؤججــة // وفي الفـــؤاد لهيـــب الوجـــد يصليــــــه كأنـــني موكـــل بالـهــم أحملــه // عـن سائـــر الكـــون دون أهلـــــــيه أسامــر النجــم كالبــوذي أرقبــه // وأسهــر الليـــل مذهــــولا أناجيــــــه وأســأل النجــم عن أهلي وعن وطـني // وكيــف من بعتـدنا أضحــــــت مغتـانيــه ؟ ! وهــل يحــن إلينا ؟! هل يذوب جــوى // كــما نذوب ؟! وهــــــل يحنــو لماضيــه؟! وهــل تؤرقه ذكــرى أحبتــه ؟ ! // وما شجــانا ترى هـــــــــل بــات يشجيـه ؟ ! يــــا عيــد .. قــد زرتنــا بالأمس مرتجــلا // لمــن أتيــت؟! أللمحزون تبكيــــه؟! أم للقتيـــل لتمشي في جنازتـــه؟ ! // أم للجريح الذي قـــد رحت ترديـــــــــــه؟! أم للشريــد ؟! وقــد أضحى بلا وطن // وصـــار يضــرب من تيــه إلى تيـــــــــه ! يا عيـــد .. أين بلادي؟! أين عزتها ؟! // وكيــف حـــال الحمى من بعــد راعيـــــــه ؟! وفي الضلــوع جروح لا عداد لهــا // والجــرح أقتلــه ... ما رحـــت تخفيـــــــــه فأي عيــد تــرى أهفــو لمقدمـه !؟ // وأي عيــد ترى شعـــري يحييــــــــــه ؟ ! يا أيها العيــــد لا .. لا بـــد من فـرح // لا بــــد مــــــن جولة للحق ترضيــــه سيستعيد الحمـــى أبطــال أمتـــه // فلـــم يموتــوا كــــــــما ظنّت أعاديــــه
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |