الأسئلهه... رأيكم بالبارت...؟
رااائع إنتقاداتكم؟
مافي أفضل مقطع..؟
خرجنا وأكلنا خارج المنزل بإحدى المطاعم..بينما نحن نأكل لاحظت طفله تدخل مع أبيها كانت سعيده جداً..قلت بدون أنتباه لأخي جاك..:أخي أين هو أبي؟؟
شعرت بأن هذذا السؤال كان بالصدمه لجاك فقد تغيرت ملامحه وأصبحت مرعبه نوعاً ما..هنا شعرت بالخوف من نظراته الغاضبه وأدركت أني أخطأت بسؤالي هذا حيث أنه ضرب بيده بقوة على الطاولة..ليقول لي..:ألم نتفق على عدم تكرار هذا الموضوع...؟
أومأت رأسي بإجابيهه..لقد الفضول يقتلني..من هو..وأين هو...ولماذا لايزورنا..؟
كانت هذه الأسئله تدور حولي ونحن متجهين إلى المنزل بسيارة أخي...كنت أتفحص السياره بملل شديد وأخي كان شارد بعيداً جداً..وصلنا ليعود أخي إلى مرحه متناسياً ما حدث بالمطعم وهذا أسعدني كثيراً..بدأت بجمع أغراضي مع أخي...وكنا نضحك لقد كان هذا رائعاً..بعد أن أنتهينا وقفت لأصفق بمرح :راااائع...,ووقف أخي بدوره ليقول بإنزعاج..:آآه ما أكثر حاجيات البنات..
ضحكت معلقه بكلامه بطريقه إلى خارج غرفتي نظر إلي بحنان شديد جعلني أبتسم رغماً عني..وقال..: نوماً هنيئاً..ياحبيبتي..
وأقفل الباب خلفهه..قمت بترتيب سريري..وهممت بالتمدد فوقهه..متذكره أحداث اليوم..وبينما كنت نائمة على جنبي الإيمن..شعرت بإنفاس تصدم بمؤخرة رقبتي...أنفاس دافئة..لتخطف أنفاسي خوفاً..أستقريت بمكاني...عاجزة جداً..
وبمكان آخر..
شاب بمنتصف العشرينات يجلس على إحدى كراسي طاولة الطعام الصغيرة..واضعاً يديده على وجهه محاولاً إخفاء جهشات بكاءه من فراق شقيقته غداً..رغم أنه سيراها كل خميس إلى أنه لم يعتد على بعُعدها منه....انه شقيق بطلتنا كيوكو..جاك..
لنعود إلى "كيوكو"
لا أزال أشعر بأنفاسه أنها منتظمة وحارقة جداً..قلت لنفسي لابد وأني أتخيل..لأشعر بيد باردة جداً..يداً وكأنها قطعة من الجليد..تمسك بيدي..هنا تراقص قلبي خوفاً..وتقطعت شهقات صوتي لم أستطع التنفس لأفزع جالسة وأنظر خلفي..لكن ! لايوجد أحد..؟ هل هذا كلهه من تخيلي..هل يعقل هذا..لكت..أمسكت بيدي لأتحسسها وكانت بارده .تذكرت يد واتسون حين مد يده لمساعدتي..شعرت بخوف شديد يتملكني..وكنت أنظر حول الغرفه لعلي أجد أثراً..لكن لايوجد شئ..نهضت من سريري بسرعه حامله غطائي معي ووسادتي..بينما كنت متجهه نحو باب غرفتي لأخرج متجهه إلى غرفة أخي جاك..أحسست بعيون تراقبني...نعم عيون تراقب وسط الظلام..لقد كانت تحدق بي..مما زاد خوفي لأسرع بالخروج من الغرفه..وأقفلتها بخوف ..وركضت مسرعهه إلى الدور الأسفل لأجد أخي جالساً على إحدى الكراسي ..نظر إلي بعينان تغرقهما الدموع..فأسرع بمسحهاا وأبتسم ونظر لي مجدداً وقال بلطف..:ماذا هناك..؟
نظرت إليه بإحراج ماذا أقول أنس خائفه..فقلت متداركه وضعي...وقاطبة حاجباي .:أريد النوم بجانبك..
نظر إلي بإستنكار وقال..: هل أنتي خائفه..؟
ماذا أقول هل أكذب عليه..حسناً لا أعلم ولكن ..قاطع تفكيري المشوش هذا بوقوفه أمامي ممسكاً بيدي.وقال لي :هيا بنا إذاً لا أريدك أن تنامي متأخره.. أقتراحاتكم...؟
مافي تقييمكم..؟
10-10 |