قال تعالى في سورة الفاتحة 7 : (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) المغضوب عليهم هم العلماء الذين لم يعملوا بعلمهم. والضالون العاملون بلا علم. فالأول صفة اليهود والثاني صفة النصارى. وكثير من الناس إذا رأى في التفسير أن اليهود مغضوب عليهم وأن النصارى ضالون ظن أن ذلك مخصوص بهم. فيا سبحان الله ! كيف يعلمه الله ويفرض عليه أن يدعو به دائما مع أنه لا حذر عليه منه ولا يتصور أن يفعله ؟! هذا من ظن السوء بالله.
محمد بن عبد الوهاب - الدرر السنية
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |