البارت التاسع عشر خرج تاكر مسرعا بدأ بالبحث عنها ولكنه لم يجدها تذكر مكانا قديما اتجه اليه لقد اتجه الى الحديقه الخلفيه للمنزل..(الواقتى بقت حديقه حديقه شكلها حلو)..وجد ليلي واقفه وكأنها تنتظر احدا ما اسرع اليها تاكر من الخلف مد يده لضمها اليه ولكن فاجأه صوتها ليلي:ابتعد عن حياتى تاكر ارجع يده الى مكانها مره اخرى ليلي:حاول ان تفهم...نحن لا نصلح لبعضنا... تاكر:لا..لقد كنت مخطئا نستطيع ان نحب بعضنا ونعيش حياه سعيده ابتسمت ابتسامه سخريه:وحبيبتك المنتظره امسكها وادارها اليه بسرعه تصلبت عينها عندمارأت عينه الجاده ولكن سرعان ما انزلتها لتبعد ناظريها عنه تاكر:سأعرفك على حبيبتى وشريكه حياتى اقترب منها ضاما لها تاكر:لن اجد افضل منك لتكون شريكه حياتى ترغرغت عيناها بالدموع ضمته بقوه كبيره ليلي:لو تعلم كم تألمت حين ابتعدت عنى تاكر:لو تعلمين كم كنت اتألم حينما تتألمين ابتعد عنها ماسحا قطرات دموعها الغاليه اخذت قطره من قطرات دموعها ليقبلها تاكر:قبلت قطرات دموع حبيبتى واعتنيت بها حتى لا تسقط على الارض فكيف سأعامل صاحبتها شعرت بالحر فجأه وتجمعت الدماء فى وجنتيهما فاحمرت كالطماطم تاكر:انا لم اقل شئا ليحدث لكى كل هذا ابتسمت لتضمه مره اخرى ليلي:اقسم اننى لن ابتعد عنك ابدا..هيه ولكن ماذا عنك تاكر بابتسامه عريضه:طبعا طبعا ضربته ليلي ضربه خفيفه على كتفه:لا تتلاعب معى تاكر:اقسم باغلى شئ في حياتى اننى لن ابتعد عنك ابدا ابتسمت ليلي نظرت للزهور وكأنها تنظر لها لاول مره فالزهور متفتحه والوانها زاهيه انحنى تاكر ليجلب لليلي ورده حمراء ويشبكها بشعرها ليلي:يال الرومانسيه ابتسم تاكر:حسنا..هل سنبقى هكذا ليلي:كيف تاكر:اذا هيا ليلي:الى اين؟ حمل تاكر ليلي ليدخلها المنزل الكساندرا:ممممم..كما قلت تنفعان لبعضكما جدا ميناكو:حسنا..يجب علينا ان.... قاطعها تاكر:حاضر امى تذكرت ليلي دان وحبه لها ليلي:تاكر..ايمكننى ان اتكلم معك بمفردنا لاحظ تاكر القلق على وجه ليلي:حسنا خرجا الى الحديقه ثانيه ليلي:........................... في القصر.... دان:اووو..رين ان ليلي تأخرت رين:اولا اسمها سمو الاميره او انستى ثانيا هي مع الملكه لذا لا تقلق دان:ولكن مضى على خروجها 3ساعات رين:لا تقلق دان:ما يقلقنى انها ذاهبه الى ذلك المتعجرف رين:دان..يكفي لقد اثرت الفوضى هنا دان:الفضول يقتلنى رين:انت ممل دان:لانك لم تحب رين:يا اخى ارتح ستأتى بعد قليل دان:حسنا.. رين:احسنت والان يكفي لان الملك قد يستيقظ دان:لا استطيع..هل ابحث عنها لا لااستطيع..هل اوقظ الملك لا انا مجرد حارس..ماذا افعل ماذا افعل صفع رين دان رين:يكفي دان:شكرا لك اخى..لقد ارجعت لي بعض الهدوء بعد قليل.... ايدى:مرحبا ايمكننى الدخول دان:من انت ايدى:انا مندوب من شركه خاصه لقد استدعانى الملك لبعض الاعمال رين:ايمكننى ان ارى بطاقتك وبطاقه العمل ايدى:اه..طبعا اخرج ايدى بطاقته وبطاقه العمل دان:ايدى شارمدين..اه انت من عائله شارمدين المشهوره ايدى بفخر:اجل رين:ولم تريد الملك ان الملك في الستراحه الان ولا يريد ان يقابل احدا ايدى:انه عمل خاص دان:انا اسف ولكن لا نستطيع ان ندخلك الا بسبب مقنع علم ايدى ان فكره الدخول للملك قد الغيت ايدى:حسنا..شكرا لكما دان:انت ايها الرجل الى اين تذهب ايدى:لدي بعض الاعمال..باي باي رين:هذا الجل مجنون دان:معك حق عند مارى.. جودى:عزيزتى لم ارى ليما منذ زمن مارى:لقد سافرت يا امى جودى:سافرت..ولم تقل لنا..يالها من فتاه مزعجه مارى:امى..ان ليما.. جودى:ماذا هناك؟ مارى:لا شئ امى جودى:لا تضحكى معى مارى:ان ليما في السجن جودى بعدم مبالاه:لا اريد ان اعرف السبب فاختك اتوقع منها كل شئ مارى:انها مجنونه جودى:لا انها مهوسه بالخراب..اهدها يا رب (اكيد عاوزين تعرفو قصه ليما) منذ 10سنوات ليما:اجل اضربه اجل هيا....يا سلام مارى:انت فتاه ولست وصبيا ليما:انا احب القتال..اجل اعطه لكمه..من اليمين من اليمين..لالا من اليسار..اجل ستقضى عليه اجل جودى:حسنا..هيا للطعام كانت ليما تلعب بالشوكات وكأنها ادوات قتال جودى:ليما..هيا تناولى طعامك ليما:لحظه فقط ستنتهى الحرب جودى:ليما هيا كلى مرت الايام وقد زات ليما في مشاهده تلك البرامج وكل يوم تزيد شراسه عن الذى قبله وقد بدأت الافكار الخبيثه تدخل عقلها الى في يوم من الايام ويليم:ليما تعالى انا معى الجنود والدبابات ليما:وانا معى الاسلحه هيا بدؤا باللعب حتى.. ليما بعنف:سأقتلك ايها الجندى الاحمق هذه وهذه وهذه رفعت رأسها عن اللعبه لتجد ويليم ينظر لها بتعجب كبير ويليم:انت شريره جدا ليما:شكرا ويليم:انا لا احب الاشرار ليما:ولكننا نلعب ويليم:لا ابتعدنى عنى انا لا احبك ذهبت ليما للبيت يائسه من كلام ويليم ولكن بدأت بالتقليد الاعمى لمارى فقد وجدت مارى لديها الكثير من الاصدقاء والجميع يحبونها بعد 10سنوات اصبحت ليما فتاه جميله الكل يحبها ولكن وجدت تسليتها في برنامج ايضا من البرامج ذات العنف ولكنها كانت تتكلم عن محاوله قتل الاميره استساغت الفكره وارادت ان تفعلها مره بدلت مع مارى الادوار وحاولت قتل الاميره وانتهى بها الامر في السجن منتظره حكمها النهائي نرجع للحاضر عند ليلي وتاكر.. ليلي:تاكر اتعرف دان تاكر:من تقصدين ليلي:ذلك الفتى الذي قابلته حين قابلتنى تاكر:اجل اجل تذكرت ليلي:عندى بعض المشاكل تاكر:لا تقوبى بأن ما افكر به هو.. ليلي:اجل احمر وجه تاكر من العصبيه:انت السبب لو لم تخرجى معه لما قال لك ما قال ليلي:انه صديقى من الطفوله انا لم اعتربه حبيبى ولو مره واحده تاكر:كان يجب عليك قطع علاقتك معه ليلي:وهل انا من قلت له قل لي احبك تاكر:لقد كنت عاملا كبيرا في ذلك ليلي:اذا تاكر:ماذا على ان افعل ليلي:اريد حلا فانا لا اريد ان اجرحه بكلامى تاكر:وهذا هوالكلام الذي يجعلنى انفجر ليلي:مهما كان فهو لا يزال يحبنى تاكر:وما ذنبي انا ليلي:الا تريد ان تكون حبيبي اذا شارك حياتى تاكر:انت لديك مشاكلك الخاصه ما دخلى انا بها ليلي:انا مخطه لا نى تكلمت معك منذ البدايه لدى امى وابي يستطيعان حل مشكلتى تاكر:انظرى من يبدأ المشكله ليلي:ماذا بدأت..انا لم اقل شئا خطأ تاكر:حسنا انت تريدين حلا ليلي:اجل تاكر:وانا ما دخلى انا ليلي:هل ستبقى مبتعدا عنى هكذا..اذا ماذا ستفعل بعض الزواج تاكر:زواج ليلي:اجل زواج..لالالا لا تقل لي انك لازلت مصرا عل كلامك تنهدت تاكر:زواج ليلي بعصبيه:يال بروووودك تاكر:انا موافق ليلي:على ماذا..عل انك بارد..انت فعلا بارد تاكر:يا حمقاء على الزواج ابتسمت ليلي وضمته اليها ليلي:والان اريد الحل ابتسم:قولى له فقط اننا تصالحنا وانتهى الامر ليلي:كيف تاكر:كما يفعل الناس ليلي:سأحاول تاكر:احست ايتها الصغيره اتريدين قبله من ماما ليلي:ماما اعطنى قبله اقترب تاكر من ليلي ادارت ليلي وجهها ليلي:ايها الاحمق هل تظن انى سأدعك تعطينى قبله..مممم ليس الان اعطى تاكر قبله سريعه على خذ ليلي تاكر:قبلتك قبلتك قبلتك احمرت وجنتا ليلي ودخلت للداخل تاكر:كم احبك عندما تكونى خجوله وانطلق اليها للداخل تعبت خلاص كده كفايا اوي ماذا سيكون رد فعل دان عن ما ستقوله ليلي؟ هل ستمر الاحوال جيدا بين الاثنين؟ البارت؟ طوله؟ افضل مقطع؟ علشان يوم الاحد هنبدأ مدارس من تانى هنبقى زي ما كنا خميس وجمعه من كل اسبوع
__________________ من السهل ان تضع يدك على فمك كي لا تتكلم ولكن من الصعب ان تضع يدك على قبلك كي لا يتألم |