وهل للحب مكان في قلبي قصة حب ديدارا
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كيفــــــــــــــــــــــــــــ, حالكم يا اعضاء منتدى عيون العرب
أنا أحب كتابة و تأليف القصص كثيرا
و هذه أول قصة أكتبها في هذا المنتدى لذلك أتمنى أن ينال اعجابكم
و القصة التي سوف أكتبها هي قصة حب عن شخصية من الانمي ناروتو أنا لا أحب هذه الشخصية
بطل القصة هو ديدارا تعرفونه جميعا
لا أطيل عليكم أبدأ*
بارت 1
بينما كان ديدارا قادما من أحد المهما كان يفكر في أن يترك الاكتسوكي
فقال لساسوري:هل فكرت يوما أن العمل الذي نقوم به من دوا فائدة و ان حياتنا فارغة الى متى سوف نفعل هذا
فنظر ساسوري الى ديدارا و قال له:ما بك في ماذا تفكر , فنظر ديدارا الى ساسوري و قال له أنا هه أفكر في ترك الأكتسوكي
صدم ساسوري كثيرا مما قاله ديدارا و قال له :أأنت جاد
أجابه ديدارا:بكل ثقة نعم أنا جاد فيما أقول و عندما نعود سوف أخبر باين و أقول له باني أريد أن اترك الاكتسوكي
أنزل ساسوري رأسه و ضحك استغرب ديدارا من هذا و قال له ما بالك ,
فنظر أليه و قال اتعتقد انك تستطيع ترك الاكتسوكي بهذا السهولة , فغضب ديدارا من كلامه نعم أستطيع (ثم أبتسم ديدارا و قال) هههه لا تقلق لن أنسلك
نظر ساسوري الى الارض و قال له : انا لا أقصد هذا و لا يهمني أن كنت سوف تنساني أو لا تعلم تركك الاكتسوكي افضل
تفاجأ ديدارا من كلام ساسوري و قال ماذا تقصد , فتكل ساسوري معه بأستهزاء و قال: أنت مجنون و أحمق و أنا سأمت من السير معك طوال الوقت
أخاف أن أصبح مثلك , فضحك ديدارا على كلام ساسوري و قال أنا الاحمق و المجنون ظننته أنت
و في هذه الاثناء و صلوا المقر و عندما دخلو
فقال ساسوري:لقد أتممنا المهمة
باين :هذا رائع و الان أذهبا , و عندها قاطعة ديدارا و كان منزل رأسه و ينظر الى الارض و قال أريد أخبارك شيء
أخبارك شيء تفاجأ باين كثيرا و قال حسنا تكلم , رفع ديدارا رأسه و قال أريد ترك الاكتسوكي
فبتسم باين و بدأ بالظحك لم يفه ديدار سر هذا الضحك
فقال له باين أتعتقد أنك تستطيع ترك الأكتسوكي بهذه الطرقة أين سوف تذهب بعد هذا
فاجابه ديدارا:سوف ابدا حياة جديدة و اعود الى عائلتي
فضحكوة باين ضحكة قصيرة و استهزائية و قال: و هل لديك عائلة
غضب ديدارا و قال له بحزم نعم لدي عائلة
تفاجأباين كثيرا و قال له لا يهم بأمكانك ترك الاكتسوكي على شرط أن لا تعود للمنظمة تنساها الى الابد
فرح ديدار كثيراً و لكن ساسوري قد تفاجأ فهو لم يتوقع هذا و ظن أن ديدارا كان يمزح
و عندما ذهب ساسوري الى غرفة ديدارا و جده يضب اغراضه و يحظرنفسه الى الرحيل
فالتفت الى ساسوري و قال له مرحبا ماذا بك لا لا لا شيء أين عائلتك
ديدارا:في بلدة أخرى ليس فيها نينجا
تفاجأ ساسوري و اتسعت عيناه و قال له ماذا تعني
ديدارا:انااقصد اني سوف أترك النينجا و المهارات كلها انا منذ الان لم أعد نينجا
كان ساسوري ينظر الى ديدارا و قال له بهذه السهول
ديدارا : نعم بهذه السهول , بدأ ساسوري بالبكاك و عانق ديدارا و قال له انا احبك كثيرا
صدم ديدارا و تسعت عيناه و لم يصدق هذا و قال:هي ساسوري انت تمزح صحيح,و عندما سمع بكاء ساسوري أبتسم
و قال أنا أحبك كثيرا ايضا و من الصعب علي فراقك و لكن لم اكن أعتقد أنك حساس هكذا مثل القتيات
فتركه ساسوري و مسح دموعه و قال لا يهم انسى كل ما جرى لتوا
ديدارا:ماذا انسى كل شيء بهذه السهولة انها لحظة مهمة عني و يجب ان ادونها
فقاطعه ساسوري و قال نعم أنساها كما سوف تنسا الجميع و ترحل
تفاجأ ديدارا و بدا بالضحك و قال له لا تقلق لن أنس سوف تبقى صديقي العزيز و سوف ارسل لك الرسائل طوال الوقت
و بعد ذلك أنصرف ديدارا و سافر و ذهب الى المدينة التي فيها عائلته
و عندما وصل لها ذهب الى بيت عائلته فنظر الى البيت و تذكر الذكريات السعيدة التي قضاها فيه
ثم بدأ يتقدم نحو الباب ببطأ و خوف , و ذلك لانه كان خائفا ان لا تتقبله عائلته
و عندما و صل الى الباب و اراد ان يظع يده على مقبض الباب
فتحت الباب و خرجت أمه صدمت تماما عندما رأت ديدارا
و بقيت واقفة مكانه تنظر أليه و كانت عيناها متسعتان , أما ديدارا فكان قلق جدا
فبتسمت أمه و نظرت اليه نظرة حنونة و متلأت عيناها بالدموع و عانقته
فرح ديدارا كثيرا و عانقها أيضا و قالت أمه بني لقد أشتقت أليك كثيرا لا اصدق اني أرك مجددا أعتقدت أني لم أراك مره أخرى
أبتسم ديدار و قال لهالقد عدت يا امي و الى الأبد
زادت فرحة و الدته و قالت الحمد لله انك عدت الى البيت
و في هذه الأثناء جاء أخوا ديداراو عندما راو أخوهم لم يصدقو انه هو لأن ديدارا تركهم الى الابد
و حينها نظرت أمهما لهما و قالت لهما هذا أخوكم ديدارا صدما كثيرا فلقد مضى و قت طويل لم يروه منذان كانو صغار
فرح ديدارا برؤيت أخواه و عانقهم هما أيضا فرح بذلك
و عندها قالت أمه تعالوا أدخلو في البيت
و عندما دخلو التقا أخاه الصغير و قال ديدارا بأستغراب من هذا
و قال أخو أن الذي يجب ان أسأل هذا السأل
فبتسمت الأم و قالت : ديدارا هذا اخوك الصغير أسمه شاكي عمره 7 سنوات
شاكي و هذا أخوك الكبير اسمه ديدارا و عمره 19عام
شاكي:هههههه لا اصدق لدي أخ كبير هههههههههه
ديدارا:هههههه لا أصدق لدي أخ صغير ههههههههه لم ليس لي علم بهذا
شاكي:لا ان الذي كان يجب أن يسأل هذا السؤال
أمهما: لم نخبرك يا ديدارا لا نك لم تكن موجود و لم نعرف اين أنت أو مكانك أما أنت يا شاكي كنا دوما نتحدث عن ديدارا و لكنك لم تكن تنصت
شاكي:هههههههههه أسف أمي
عندها ابتسم ديدارا و قال صحيح أين أبي
عندها الجميع نظرو الى الارض بحسرة و قالوا للأسف فارق الحياة
حزن ديدارا من الداخل و أنزعج و لكن ليس كثيرا فهو ترك عائلته و عمره 12 عام لذلك
فقالت الأم:حسنا لا يهم الان فل نجلس و نتحدث ديدارا
فأخبرها ديدارا عن كل ما مر به في حياته منذ ان تركهم و أخبرهم انه ناكم و لم يعد مجددا على ما كان عليه
تفرح الام بساع هذا كثيرا و يقول جديدارا حسننا الان أخبرني أنتم ماذا حدث
فتبدأ و الدته بأخباره ما مر بها و من بعدها أخواه و من ثم شاكي
و بعد عدة أيام من بقائه مه أسرته
في صباح جميل جدا خرج ديدارا ليتمشا و في طريقه مرة بالقرب من غابة
فسمع شخ يطلب النجدة أسرع ديدارا يرى ماذا هناك فرأى شخص يمسك بفتاة كي يقتلها
عندها ديدارا لم يمسك نفسه و صنك شيء من الطين و من ثمة أحدث أنفجار صغير
فهرب الرجل و أما الفتاة أغمي عليها
و عندما أستيقظت رأت نفسها في غرفة تفاجأت كثيرا
و من ثمة دخل عليها ديدارا فخافت و قامت و قالت له: من أنت ياهذا , ابتسم ديدارا و قال لا تقلقي
و عندها قامت الفتاة و قالت يجب أن أذهب و لكنها سقطت لانه قدماها كانتى مصابتين
و لكن أمسك بها ديدارا قبل أن تسقط شعرت بالخجل ثم دفعته و قالت له أتركني و عندها سقطت على الارض
قال لها ديدارا: يجب أن ترتاحي و سوف تبقين هنا الى ان تشفى جروحك
و عندما أراد أن يحملها و يضعها في السرير أبعدت يداه و قالت لا أحتاج لمساعدتك
أستطيع أن أتدبر أمري لم يصغي ديدارا لها و حملها ووضعها في السرير
غضبت كثيرا و قالت ماذا تريد مني , فأجابها ههههه أنا لا اريد شيء أنا أحاول مساعدتك فقط
تفاجأت و قالت اتسمي هذه مساعدة ان كنت تريد مساعدتي فيجب أن تتركني أرحل
فقال ديدارا لأأ مستحيل , عندها بدأت الفتاة بالبكاء , فقال ديدارا أنا أسف كثيرا لم أقصد ما فعلك
فقالت له انت الم تفع شيء شكرا لك , فقال لها أذا لماذا تبكين
فقالت: أنا فتاة غبي و حمقاء و بلهاء و لا تفكر ابداً
فقاطعها ديدارا و أبتسم و قال لكنك جميلة
*******************************************************
انتهى البارات
كيف هي هل اعجبتكم
و ماذا تتوقعون سوف يحصل في الحلقة القادمة
و ما ردت فعل الفتاة من كلام ديدارا
و أكثر شيء أعجبكم
و رأيكم بالقصة
|