لحظة حالمه ، ، لم ترَ النوم عيني هل ترضاها ؟؟؟ أجبني .. ولتكن مفتوح اللقا على عوالم الصخب التي تعيشها وحدك ما الذي أبعدكَ عني ؟؟؟ وقد كنتَ لا تفارق نبضي .. وكنتَ تعجنُ دياجي طيفكَ الحالم وسط فؤادي وأنتَ سيد بوحي ونماء فكري ولحظتي التي ثارَ شرودها بين يديك كُن كما أريدكَ أن تكون وكما تريد أنتَ أن تكون وهذا هوَ سر همسنا وبوحنا كنْ كما عرفتك مذ أول همسة .. وأول لحظه .. قوياً بمعنى القوّة حالماً كقطرة ندى بللت خافقي .. وآثرت خوفها على كل مكامن الفزع رقيقاً رغمَ كل كلل .. يسترق سمع صفحات غربلة الزمن المُر .. أجبني يا دقيق اللحظة أجبني فقد ملت وسادتي السهر ... وذاب عصب الانتظار دون رد منك أجبني !!! يا من سهلت عليَّ صعوبة أيامي وقد حان موعد العودة الى ماضٍ لم أفارق فيه غياهب صفحاتي التي نزفت ... طاولتي ثارَ بياضها الأن وهمتْ بثورةٍ معلنه .. وقهوتي السوداء غفى فنجانها بين طيبِ مسكٍ ولمسة يد تلقفهُ من بين كومة ألم يسكنني الحزن وأنتَ تعلم كم أعاني طوارق القهر التي تأخذُ بناصية أيامي دون جدوى من سلاسة بريق أمل أو حتى روايةَ حلم يرويها لي مبسم فجر يفزعني تلعثم إنطواء تلكَ الشمائل الوردية التي رافقت سويعات همهمتي الغافية نثرتُ كل أوراقي وإختصرتها بكلمة واحدة هوَ أنت لا غيرك هل يكفي النداء وأنت بعيد عني كل البعد هل يكفي ؟ ، ، فاروق
__________________ |