10-19-2013, 09:53 AM
|
| |
مُقتبس ،، اقتباس: كانتظار المحتضر لنهاية العالم
كانتهاء تاريخ صلاحية الأحلام المؤجلة
كالتصاق التفاصيل المؤلمة بذاكرة قوية في حياة خاوية
كانهمار الدمع خلسة لما لا يمكن الجهر به
كتجاهل ما تهفو إليه لصالح ما يمكنك فعله
كقرفصاء المسافر الأخير في محطة قطار مهجورة
كالظفر بما تمنيته طويلاً بعد الزهد فيه
كالاستيقاظ مُحبَطـًا بلا جدوى والخلود إلى النوم مُنهَكـًا بلا جدوى
كافتقاد يقين يصلح للاستناد عليه والمآنسة به
كاختلاق الأكاذيب لتطرِّز ثوب البوح على مقاس زائف
كالقول "أنا بخير" فقط ليتركوك وشأنك
كمجابهة العبث والسخف والانحطاط بالتهكم
كألا تنظر إلى من تكرههم في أعينهم
كإماتة حواسك لئلا تشعر بالخراب كاملاً
كالاستغناء التدريجي عن الناس بالموسيقى والأفلام والكتب
كأن تردم بئر الطموح بمعاول الكسل
كأن يؤتى لك جيبًا خاويًا وعقلاً ثريـًا
كأن تفارق الشخص المناسب في الوقت الخطأ
كأن تقابل الشخص الخطأ في الوقت المناسب
كأن تعيش عالقـًا في بلدة منكوبة مع أناس وضيعة
كأن تصير وحشـًا من فرط محاربة الوحوش
كأن يجتاحك حزن طاغ يصلح للكتابة ولا يصلح للتجاوز
كأول مرة تعترف بأنك لا تعرف وأنك أيضًا تحمل صفات الدناءة
كانعدام من يمكنك مشاركة أشياءك المفضلة معه
كانعدام من يمكنك مشاركة شياطينك معه
كارتكاب نفس الخطأ ألف مرة
كارتكاب نفس الخطأ مرة أخرى
كالتحول لوجبة سريعة على طريق قصير
"كالسقوط المستمر في فخ "الآنية هي الأبد
كتتابع الغربة عن العالم بالغربة عن الناس بالغربة عن نفسك
كأن تشعر بوجودها من حيث لم يعد لها وجود
كأن تحتاج لما ترفض لتصل لما تقبل ليُغنيك عما ترفض
كالوصول للصفحة الأخيرة من الفرصة الأخيرة
كألا تدري أنها لم تكن الفرصة الأخيرة |
__________________  أحيانا .. بعض ما كُتب في أقدارنا لا يكُون بإرادتنَا !
 |