عرض مشاركة واحدة
  #450  
قديم 10-19-2013, 07:53 PM
 
السلام عليكم..
مرحباً اختي ..
انا أأسف حقاً لتأخري بالرد ،فقط
انا لم استطع بسبب المدرسة والامتحانات ..
كان وقتي ضيق حقاً ، ولكن فترة العيد كنت قد
وجدت وقتاً ولكن واجهتني مشكلاتٌ عديدة في الدخول ..
عل كلٍّ ،دعكِ من هذا الهراء .. ولنتحدث عن الاجزاء [20-21-22]
لا أستطيع أن أقول سوى أنها لم تكن الا فصولاً ذات رونقٍ خاص ..
فقد بدأت ذاكرة "ديانا" المشتتة تظهر،والغموض بدأ يتحلل ،
كما أن الرومانسية أصبحت طابع "شين"..
أكثر ما أعجبني فيها تمسك ديانا بشين واصدقائها،رغم انها
لم تلبث بينهم سنةً على الأقل !!
لكن ديانا فتاةٌ تجبر القلب على حبها ،والعقل على الوقوع في سحرها!..
اتمنى ان لا تفترق عنهم ..
وكما انني سأجيب الاسئلة من اجلك

ماذا سيحصل؟
ممممممممممممم..لا اعلم ،ربما ستتعرض تلك المسماة بكارولينا لهم،وستحاول قتل ديانا..
.
جزء اعجبكم؟
صراحةً كل الجزء اعجبني ولكن بما انني افضل المواقف الرومانسية فهذا ما اعجبني :

لم اكن اريد ان اخيب امله بإجابتي، لكنني في نفس الوقت لا اريد ان اكذب، فهززت رأسي نافية، نظر لي للحظات بأعين حزينة قد بدأت تتلألأ بين صبغاتها الرمانية، لكنه سرعان ما تنهد ، ثم وضع يده على خدي و إبتسم إبتسامة خفيفة و قال: أحبك..
لا اعرف لماذا، لكن و فجأة! بدأ قلبي يضرب على جدار صدري و كأنه يطالبني بأن اخرج ما فيه، أنا كنت اعرف هذا، لكنه لم يعبر لي بهذا بكلمات قط! بدأت أشعر بالحر أكثر من قبل!
نظرت حولي فرأيت الحديقة شبه خالية، كان هنالك بعض الاطفال لكنهم كانو بعيدين عنا، حاولت الكلام، لكن الحروف لم تكن تريد ان تخرج من فمي، إلى ان ضمني شين لصدره و قال: للأنني اعرف بأنك ماريا، أتذكرين وعدنا؟
عندها تذكرت ذلك الوعد، و هو بأن يبقى شين بجانبي إلى ان احل لغز ماضيي الذي سوف يقرر حياتي، لكن في نفس الوقت..
قلت متمتمة: أنا لست-
قاطعني و قال: بل أنت هي، لماذا لا تريدين الاعتراف بالحقيقة؟ أنت ماريا.. ديانا مجرد شخصية وهمية قد تم اختراعها من شخص مجهول.. و أنا متأكد بأن هذا الشخص هو سبب كل ما يحصل لك الآن، لذا لماذا لا تريدين الاعتراف بانك هي؟
.. شين ..
أبعدت ديانا عني للحظات، لكنني تفاجأت عندما رأيت دمعة حارة قد سالت على خدها، و من ثم قالت بحزن و هي تمسك قلبها و كأنه كان يحترق من الالم: للأنني خائفة.. خائفة من أن لا اراك.. أنت .. السيد يوزان.. هاروكا .. و الآخرين! خائفة من الفراق!
فوضعت يدي على كتفيها و قلت لها بحزم و أنا امسح دموعها: مع هذا، أنا احبك، و مصلحتك هي مصلحتي، لذا مهما حصل، حتى لو لم اكن بجانبك! يجب أن تعرفي ما حدث في أول عشر سنوات من حياتك!
ظلت تنظر لي بإستغراب لفترة طويلة من الزمن، بعدها إرتسمت على محياها إبتسامة طيبة، قد زينتها الدموع التي تتلألأ في عينها و كأنها لؤلؤ ،و قالت: أنا سعيدة..
ثم اردفت: للأنني سمعتها منك قبل أن اذهب.
.. ديانا ..
بعد ان انهيت جملتي، إحمر وجه شين فجأة! ثم امسك يدي و بدأ يمشي و يقول :هيا لنرجع. وجه كان منزعجاً، لكنه كان يخفي ورائه الطيبة و الحنان، شعرت بالسعادة للحظة.. لا.. للحظات.. يا ليتها تدوم للأبد
.
إقتراحات، انتقادات، توقعات؟
لا يوجد عزيزتي
.
كوني على علم بأنني انتظر كل قادمٍ بفارغ الصبر..
اودعـــــــــــــــــــــــــــــــــكـِ..
__________________



.
.

" لَسْتُ مَلآكَاً أَو شَيْطَانَآً ! أَنَاْ فَقَطْ .. إِنْسَانٌ ! "
.
.
رد مع اقتباس