"الذكريات" تمر بحياتنا مواقف تؤثر فينا ،ثم تتلاشى تلك المواقف وتبقى آثارها رصيدًا في نفوسنا، نستدعيها أحيانًا من الذاكرة.......وأحيانًا تقتحم علينا خلواتنا وأفكارنا ،فتعود ماثلةً في خاطرنا كما رأيناها أول مرة .... بعض الناس-ما سنحت له الفرصة- لاينقطع شريط ذكرياته عن العرض الدائب ...فتمر الصور متلاصقة ...صامتة...ثابتة لاحركة فيها كالصور الفوتوغرافية، لكنها رغم ذلك تُحرك روحًا...وتثير شوقًا .....وترسم بسمة .....أوتجلب دمعة ....أوتجمعهما معًا في آنٍ واحد . وبعضهم ذكرياته حية بين جوانحه ....بكل ما فيها من حركة وصوت ....وشخوص وجمادات ....وشعور وانفعال....وسرور وشجن ....لا تفارقه مابقيت حياته. وبعضهم دُفنت ذكرياته في أرض قلبه ....فلا تنبعث إلا في مواقف معينة ثم لا تلبث أن تموت مرة أخرى. وبعضهم تتعاقب عليه واردات الذكريات هذه باختلاف الأحايين والأوقات وعلى كل الأحوال تبقى الذكريات هي المخزون الشعوري الذي يُمدُّ الإنسانَ طاقة ورقة ....ودافعًاوزهدًا .....وفرحًا.... وأحيانًا ألمًا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |